أكد مسؤولون أمريكيون، أن اتهام الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للرئيس دونالد ترمب بالتورط في قضية "جزيرة إبستين" قد تصعد الخلاف وتحوله لشخصي.
وقال المسؤولون في تصريحات لقناة CNN، اليوم الجمعة، إنهم توقعوا حدوث خلاف بين ترمب وماسك، خاصة بعد خروج الأخير من الحكومة لكن ليس بهذه السرعة.
كان مالك شركة تسلا، أعلن انقلابه على صديقه السابق ترامب، كاشفا أن اسم ترامب "موجود في ملفات إبستين"، في إشارة إلى الممول الراحل جيفري إبستين المتهم بالاتجار الجنسي، وأن هذا هو "السبب الحقيقي" لعدم نشر هذه الملفات حتى الآن.
وكتب ماسك في منشور على منصة "إكس": "حان وقت تفجير القنبلة الحقيقية .. دونالد ترمب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم الكشف عنها. أتمنى لك يوماً سعيداً، دونالد ترمب!". ثم أضاف في منشور لاحق: "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر".
من جانبه قال ترمب في تدوينة على حسابه بمنصته "تروث سوشيال"، إن ماسك كان عليه أن يختار الانقلاب على الرئيس الأميركي منذ أشهر، مشيراً إلى أن مشروع القانون الذي كان الشرارة الأولى التي أخرجت الخلاف بين الرجلين إلى العلن يمثل "أحد أعظم مشاريع القوانين التي قدمت إلى الكونجرس على الإطلاق".
كما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت تصريح إيلون ماسك بأن الرئيس دونالد ترمب "موجود في ملفات إبستين" بأنه "حادثة مؤسفة".
وقالت ليفيت لشبكة CNN في بيان: "هذه حادثة مؤسفة من إيلون، الذي يشعر بالاستياء من مشروع قانون خفض الإنفاق (الجميل الكبير) لأنه لا يتضمن السياسات التي أرادها. يركز الرئيس على تمرير هذه التشريعات التاريخية وجعل بلادنا عظيمة مرة أخرى".
التعليقات