قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إنه لا دليل على نقل إيران لليورانيوم المخصب قبل الضربات الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية قبل أيام.

وذكر الكاتب السياسي طارق الشامي، في تصريحات لقناة الحدث، اليوم الخميس، أن منشآت إيران النووية تضررت بشكل كبير بفعل الضربة الأميركية.

كانت إيران قد نفت أن تكون منشآتها النووية قد دمرت كما قالت الولايات المتحدة، حيث أشارت إلى أنها نقلت اليورانيوم المخصب قبل الضربة الأمريكية وأنها ستسرع من استمرار تخصيبه.

وفي سياق آخر اتفق قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ختام قمتهم بمدينة لاهاي الهولندية، على رفع الإنفاق الدفاعي لدول الحلف إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً بحلول عام 2035.

وينص "إعلان لاهاي" الصادر عن القمة، على أن هذا الالتزام المالي غير المسبوق يهدف إلى تعزيز الجاهزية الدفاعية والردع في مواجهة ما وصفه بـ"التهديد الروسي طويل الأمد، والتهديد المستمر للإرهاب"، وسيتم تخصيص 3.5% من الناتج المحلي للإنفاق الدفاعي التقليدي، بينما ستوجه نسبة 1.5% لتعزيز البنية التحتية الحيوية والدفاع السيبراني والابتكار الصناعي. وأكد الأمين العام للحلف، مارك روته، أن هذا الاتفاق يمثل "قفزة نوعية" وينقل الحلف من مرحلة التخطيط إلى "التنفيذ العملي"، مشيراً إلى أن العمل سيبدأ فوراً لخفض الحواجز أمام التعاون الصناعي الدفاعي عبر الأطلسي وخلق ملايين الوظائف الجديدة.

وجدد القادة تمسكهم التام بالمادة الخامسة من معاهدة واشنطن، التي تعتبر الهجوم على أي حليف هجوماً على الجميع، وهو المبدأ الذي أكد عليه أيضاً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف القمة بـ"الناجحة جدا".

كما شدد الحلفاء على التزامهم "الدائم والسيادي" بدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، مؤكدين أن أمن كييف جزء لا يتجزأ من أمن الحلف، وأن المساهمات المباشرة المقدمة لها ستحتسب ضمن أهداف الإنفاق الدفاعي الجديدة للدول الأعضاء.