قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن حرب غزة الأكثر دموية في القرن الـ21، وإسرائيل قتلت نحو 100 ألف فلسطيني منذ بداية العمليات العسكرية.

وذكر مراسل قناة الحدث أسامة الكحلوت، اليوم السبت، أن أكثر من 59 ضحية وعشرات الجرحي في غزة منذ الصباح جراء استهدافات إسرائيلية، فيما أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى سقوط 81 قتيلا بالقصف الإسرائيلي في غزة خلال 24 ساعة.

وكشف بيان لجماعة أبوشباب في غزة، أنهم اعتقلوا عناصر من حماس بعد الاشتباك معهم ويحققون معهم بشأن تعذيب مدنيين، فيما لم تعلق حركة حماس بعد على بيان جماعة أبو شباب في غزة.

وقال مصدر فلسطيني مسؤول لسكاي نيوز عربية، إن حماس تشترط لقبول صفقة التبادل وجود ضمان أميركي بإنهاء الحرب في غزة، وحماس تشترط أيضا لقبول صفقة التبادل وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة.

وأضاف المصدر الفلسطيني، أن حماس تشترط أيضا لقبول صفقة التبادل عدم مصادرة أموال الحركة أو فرض قيود عليها في الخارج، وعدم المساس بأعضاء مكتبها السياسي أو التعرض لهم في الخارج.

وكشفت صحيفة "نيوزويك"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة تمهيدا لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويعمل بجد على إقناع إسرائيل بأن الوقت قد حان للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية وجود "فرصة" للتوصل إلى هدنة في غزة، فيما صرح ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أن أميركا أثبتت قدرتها على قيادة تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط.

وأضاف روبيو: "إدارة ترمب ملتزمة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين بغزة والنصر الحقيقي لإسرائيل في غزة لن يتحقق إلا بعودة الرهائن".

وكشفت مصادر مصرية للعربية، عن اتصالات جديدة من مصر وقطر الأسبوع المقبل مع حماس للتوصل لتفاهمات وتحضيرات أميركية تتم لعقد اجتماع بشأن غزة في الدوحة.

وأضافت المصادر: "أميركا أبلغت الوسطاء أنها ستعرض خطتها لإنهاء حرب غزة خلال أيام والوسطاء طالبوا أميركا بوقف إسرائيل للنار بغزة لنحو أسبوعين وبخطة لدخول المساعدات لغزة خلال يوليو.

وأكدت مصادر مصرية للعربية: "أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط حاليا على نتنياهو للوصول لهدنة بغزة والوسطاء طالبوا بضرورة وضع إطار زمني محدد لوقف النار بغزة ومفاوضات غزة ستنطلق مجددا والحسم في الأسبوع الثاني من يوليو".