كشف ضابط إسرائيلي كبير، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن المهام المتبقية الاحتلال في قطاع غزة هو احتلال بيت حانون ومدينة غزة وتفكيك لواءين من حركة حماس.
وأشار إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس، إلى ما قاله أحد جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، إن قوات الاحتياط تواجه ضغوطًا متزايدة ورفضًا داخليًا متصاعدًا بشأن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، قال الجندي: "لم نعد نحتمل تنفيذ عملية عسكرية جديدة في غزة، لا نحقق شيئًا هناك سوى تعريض أنفسنا للخطر".
وأكد أن قادة الجيش يجبرون الجنود على تمديد خدمتهم الاحتياطية لأربعة أشهر إضافية، مشيرًا إلى أن من يعترض على ذلك يواجه تهديدًا مباشرًا بالسجن.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، إنه يرفض تمرير أي صفقة تتعلق بقطاع غزة، مؤكدًا أنه "لن يسمح بذلك"، معربًا عن أمله في أن ينضم إليه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في موقفه.
وأضاف بن جفير، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة كان خطأ كبيرًا، مشددًا على أن "تحقيق النصر في غزة يتطلب تكثيف العمليات العسكرية دون إدخال مساعدات".
وأكد الوزير الإسرائيلي أن "وقف الحرب غير ممكن دون تحقيق النصر الكامل والقضاء على حركة حماس"، داعيًا إلى احتلال قطاع غزة بالكامل، و"تشجيع سكانه على الهجرة".
التعليقات