عاجل| أمين عام الأمم المتحدة: لا يمكننا السماح باستمرار المجاعة في غزة من دون عقاب

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنّ المجاعة في قطاع غزة المنكوب منذ قرابة العامين كارثة من صنع الإنسان.

وأوضح جوتيريش، في تصريحات اليوم الجمعة: "لا يمكننا السماح باستمرار المجاعة في غزة من دون عقاب".

وكشف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أن هناك مجاعة حادة في قطاع غزة، لافتا إلى وجود 500 ألف من سكان غزة يواجهون جوعا كارثيا، وذلك بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل. 

وأوضح مساعد الأمين العام أن إسرائيل تعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مطالبا بوجوب وقف الحرب في القطاع فورا. 

وطالب مساعد الأمين نتنياهو بضرورة فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وفي سياق آخر قال جمال الوصيف مراسل قناة القاهرة الإخبارية في الرياض، إنّ زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية جاءت في توقيت بالغ الأهمية، إذ التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم، حيث عقد الطرفان لقاءين، موسعًا وثنائيًا، ناقشا خلالهما عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأسها القضية الفلسطينية وملف غزة، إضافة إلى الأوضاع في ليبيا وسوريا ولبنان واليمن والسودان.

وأضاف، في تصريحات ببرنامج هذا الصباح، على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلاميتين منى صالح وشيرين غسان، أنّ هناك توافقًا في الرؤى بين القاهرة والرياض بشأن ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يقوم على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مع التأكيد على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وضرورة وقف الحرب ووقف إطلاق النار لوقف نزيف الدم.

وتابع، أن الطرفين شددا على أهمية الحل السياسي والدبلوماسي لحل الأزمات الإقليمية، مع التمسك بوحدة الأراضي العربية ورفض أي محاولات لتجزئتها أو تهديد أمنها وسلامة مواطنيها، إلى جانب رفض وجود أي ميليشيات مسلحة أو مرتزقة داخل الدول العربية، كما اتفق الجانبان على ضرورة ضمان أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، خاصة بعد الأضرار التي سببتها جماعة الحوثيين في البحر الأحمر وقناة السويس.

وأشار الوصيف إلى أن اللقاء شهد أيضًا تفعيلًا لمجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، حيث اجتمع الفريق كامل الوزير من الجانب المصري والمستشار محمد بن مزيد التويجري من الجانب السعودي، للترتيب للقاء الأول للمجلس برئاسة ولي العهد والرئيس المصري، وتم الاتفاق على تعزيز التعاون الصناعي والتجاري، وزيادة المشروعات المشتركة في البنية التحتية والأمن، ما يشير إلى مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

التعليقات