استدعت الخارجية الفرنسية، السفير الأميركي بباريس، تشارلز كوشنر، بعد أن وجه رسالة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون زعم فيها أن فرنسا لم تبذل جهودا كافية لوقف العنف المعادي للسامية، وفق ما أعلنه متحدث باسم الخارجية الفرنسية الأحد 24 أغسطس.
وقال المتحدث، في بيانه: "علمت فرنسا بإدعاءات السفير الأميركي، السيد تشارلز كوشنر، الذي عبر في رسالة إلى رئيس الجمهورية عن قلقه إزاء تصاعد الأعمال المعادية للسامية في فرنسا، وأشار إلى عدم اتخاذ السلطات الفرنسية إجراءات كافية لمكافحتها.. ادعاءات السفير غير مقبولة".
وفي 30 نوفمبر 2024، أعلن الرئيس المنتخب ترامب عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيرشح كوشنر ليكون سفير الولايات المتحدة لدى فرنسا في ولايته الثانية.
وفي 12 فبراير 2025، أُرسل ترشيحه إلى مجلس الشيوخ، وقد أكد مجلس الشيوخ ترشيحه بتصويت 51-45.
وكان كوري بوكر السيناتور الديمقراطي الوحيد الذي دعم تأكيده، وقد أدى اليمين الدستورية في 11 يوليو 2025.
يُذكر أن السفير الأمريكي تشارلز كوشنر هو والد صهر ترامب جاريد كوشنر زوج ايفانكا ترامب.
التعليقات