كشف بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، أن مجلس الوزراء رحبّ بخطة قائد الجيش بشأن حصر السلاح بيد السلطات الشرعية، معلنا أن الجيش اللبناني سيباشر تطبيق خطة حصر السلاح لكن وفق الإمكانات اللوجستية.

وخلال مؤتمر صحفي لوزير الإعلام اللبناني بعد انتهاء جلسة الحكومة التي بحثت مسألة حصر السلاح، قال وزير الإعلام اللبناني: للجيش حق التقدير العملياتي لتنفيذ خطته التي قد تتطلب تذليل بعض القيود.

وأضاف وزير الإعلام اللبناني: مجلس الوزراء قرر الإبقاء على خطة الجيش لحصر السلاح ومداولاتها سرية واستلام تقرير شهري بشأنها، وأي تقدم بشأن الورقة الأميركية يبقى مرهونًا بتحرك مقابل من جهة إسرائيل.

وأكد مرقص، أنه لا مصلحة لنا بإحداث تفجير داخلي، ويؤكد لبنان ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 بكامله، ولا استثمارات ولا تقدم ولا إصلاحات بدون حصر السلاح بيد الدولة، والحكومة اللبنانية تتبنى خطة لحصر السلاح بيد الدولة.

وقال وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، الجمعة 5 سبتمبر، إن  مجلس الوزراء "يرحب بخطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة" ويقرر إبقاء مضمونها سرياً، والجيش اللبناني سيبدأ تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة في ظل الإمكانات المحدودة التي يملكها.

وأشار إلى أن قائد الجيش سيعود شهريا إلى مجلس الوزراء بتقرير عن مدى تقدم الخطة، بحسب وزير الإعلام.

وأنهى قائد الجيش اللبناني، رودولف هيكل، عرض خطة حصر السلاح، خلال جلسة مجلس الوزراء التي يعقدها حاليا في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء، وغادر قائد الجيش الجلسة.

ولم تمض دقائق على بدء جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا ، حتى سجل انسحاب وزراء "الثنائي الشيعي" الخمسة. ويبحث المجلس في جدول أعمال من أربعة بنود ذات طابع مالي وبيئي إضافة إلى عرض خطة الجيش لحصر السلاح.