قال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إن الاعتراف بدولة فلسطين يعني التبرؤ من حماس وعزلها نهائيا، واليوم سيُذكر باعتباره يوم العزلة الدولية النهائية لحماس ولأول مرة بمبادرة من فرنسا ستدين الأمم المتحدة حماس.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الجمعة، أنّ المجاعة في غزة والاستيطان في الضفة غير مقبولين ويجب زيادة الضغط على إسرائيل.

وجددت وزارة الخارجية الفرنسية خلال الشهور الماضية تحذيراتها من المخاطر الإنسانية البالغة في قطاع غزة، حيث نبهت إلى توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة الوسطى والجنوبية، مما أدى إلى تشريد آلاف المدنيين، وشكّل خطرًا محدقًا لانتشار المجاعة. 

وكانت فرنسا من أوائل الدول التي دعت لرفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وغير معرقل.

وأكدت المفوضية الأوروبية، أن التزامها ثابت إزاء حل الدولتين لإحلال السلام بالشرق الأوسط.

وأشار الصحفي أحمد قنن، من غزة، أن الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويصدر أوامر إخلاء جديدة، وسكان مدينة غزة يرفضون النزوح جنوبا لعدم وجود أماكن لنصب خيامهم.

وأشار إلى مقتل 35 شخصا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ الفجر، والجيش الإسرائيلي يحدد مناطق إنسانية في جنوب قطاع غزة ولكنها ليست آمنة.