اشترط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الإفراج عن الرهائن لدى حماس في غزة لإقامة سفارة في فلسطين.
جاء ذلك بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وإعلان عشرات الدول الاعتراف بدولة فلسطين آخرهم بريطانيا وكندا وأستراليا.
وعلق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، على إعلان بريطانيا وكندا وأستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلا: "نحن جزء من أو نعتبر أنفسنا جزءً من هذا العالم المتحضر، جزء من هذا العالم الحر الذي يؤمن بالشرعية الدولية والذي آمن بالشرعية الدولية وبالقانون الدولي، وآثر الاحتكام للشرعية الدولية وليس إلى شريعة الغاب التي تريد إسرائيل ومن وراء إسرائيل أن يحتكم العالم إليها".
وأضاف الهباش، في تصريحات مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "اليوم نجني ثمرة هذا النضال الطويل والمرير الذي خضناه على مدى عقود، اليوم نجني ثمرة إيماننا بالشرعية الدولية وتمسكنا بالشرعية الدولية كفضاء وكإطار للتحرك السياسي من أجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وتابع: "نحن على قناعة بأن هذا الطريق الذي نسلكه والذي سلكته منظمة التحرير الفلسطينية ومعها جماهير الشعب الفلسطيني سوف يقود في نهاية المطاف إلى تحقيق كل الأحلام والتطلعات والآمال التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني ويريد تحقيقها، وفي مقدمتها اعتراف العالم بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبحقه في دولة حرة مستقلة كاملة السيادة".
التعليقات