كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل لم تحدد بعد ردها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية لكن من المقرر مناقشة إمكانية ضم الأغوار.
وذكر إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس، أن الرد الإسرائيلي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يحدث إلا بعد اجتماع نتنياهو بترامب الأسبوع المقبل.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن إعلان نيويورك رسم مسارا عاجلا نحو دولة فلسطينية مستقلة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وقال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن موقف القيادة الفلسطينية واضح وثابت، ويتطابق تمامًا مع مواقف المجموعة العربية والإسلامية، التي شاركت في اللقاء مع الرئيس الأمريكي.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية": "جميع الزعماء الذين حضروا هذا اللقاء يعرفون جيدًا ما هو الموقف العربي والإسلامي، وهو نفسه الموقف الفلسطيني، موقفنا واحد، ومطالبنا واحدة".
وأوضح الهباش أن الأولوية الأولى التي تم التأكيد عليها هي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل فوري وشامل، قائلًا: "نحن نطالب بوقف العدوان بأي طريقة، وبغض النظر عن التفاصيل أو الإجراءات، لأن وقف إطلاق النار هو المدخل لأي حل إنساني أو سياسي".
وأشار إلى أن الأولوية الثانية هي منع أي مخطط لتهجير سكان قطاع غزة، الذي تحاول إسرائيل تنفيذه ضمن محاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأفاد بأن الأولوية الثالثة تتمثل في ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل حر وآمن وكافٍ، لتلبية الاحتياجات المعيشية والطبية الملحّة للسكان في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
أما الأولوية الرابعة، بحسب الهباش، فهي التحرك السياسي الجاد نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واختتم الهباش حديثه بالتأكيد على أن تحقيق هذه الأولويات سيقود إلى تهدئة شاملة، وإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن "الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية في غزة، وأجزاء واسعة من الضفة، يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا وحاسمًا".
التعليقات