أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة سيكون غدا أو بعد غد.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن وجود خلافات كبيرة مع إدارة دونالد ترامب بشأن خطة إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

ونقلت الهيئة عن مصدر مقرّب من نتنياهو قوله إنه "من الضروري إجراء تغييرات استعدادًا للقاء ترامب غدًا".

وأعلنت هيئة البث، إصابة إسرائيلي في عملية دهس شمال الضفة وإطلاق النار على منفذ الهجوم.

وعلق برنت سادلر، المسؤول السابق في البنتاجون، على الموقف الأميركي تجاه حرب غزة بعد خطاب الرئيس دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً: «الرئيس يعيد تكرار السلوك والأساليب القديمة على أمل أن تؤدي إلى مخرج مختلف»،

وفي تعليق على استراتيجية ترامب، قال سادلر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح أن المقترح الأميركي يقوم على إعادة إحياء ديناميكية مشابهة لاتفاقات سابقة، ومنها الاتفاقات الإبراهيمية، مع الاعتماد على دول شرق أوسطية موثوقة للعب دور في إعادة إعمار قطاع غزة وبناء مستقبلٍ أفضل لسكانه.

وأكد سادلر أن أحد المحاور الأساسية في هذا الإطار هو «الغياب الدائم لحركة حماس» لضمان الأمن والرخاء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، معربًا عن الشكوك حول نجاعة هذه المقاربة.

ورأى أن السعي إلى العودة إلى «الوضع لما قبل 7 أكتوبر» لن يكون مخرجًا عمليًا، قائلاً إن ذلك قد يؤدي إلى تكرار العنف نفسه ما لم يُحدث تغيير جوهري في بنية السلطة وفصائلها.

 وفيما يتعلق بتأثير الاعتراف بدولة فلسطين على مسار السلام، قال سادلر إن هذا الاعتراف الأوروبي أو الكندي ــ رغم أهميته الرمزية والدبلوماسية ــ «لا يسرّع إقامة دولة فعلية في ظل استمرار القتال»، بل قد يعقّد المفاوضات إذا تمّ في منتصف العمليات العسكرية والضغوط السياسية المرتبطة بها.