قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن دول عربية ساهمت بخطة غزة للسلام، ونسعى للسلام في الشرق الأوسط ولا مساحة كبيرة للتفاوض مع حماس وننتظر من حماس "سلوكا جيدا".
وأضاف ترامب، اليوم الثلاثاء: "ننتظر موافقة حماس على خطة السلام ولدى حماس 3-4 أيام للرد على العرض وإذا لم تفعل فإسرائيل ستفعل ما يلزم وأمام حماس مصير قاتم إذا رفضت خطة غزة وحماس ستواجه الجحيم إذا رفضت خطة السلام".
وتابع ترامب: "على حماس الاختيار ما بين الموافقة على الخطة أو مواجهة إجراءات تصعيدية إسرائيلية".
وفي سياق آخر، أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، بأن حالة من التخبط سادت في وسائل الإعلام الإسرائيلية عقب حادث أمني وقع صباح اليوم قرب مستوطنة "غوش عتصيون"، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإعلام الإسرائيلي تحدث في البداية عن إصابة ثلاثة إسرائيليين في العملية، إلا أن المعطيات الدقيقة تؤكد وقوع إصابتين فقط في صفوف الإسرائيليين، وُصفت حالتهما بين المتوسطة والطفيفة، وقد تم نقلهما لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، قبل أن تتدهور حالة أحدهما وتُوصف لاحقًا بأنها "خطيرة".
أما الإصابة الثالثة، والتي سببت اللبس في الروايات الأولية، فهي لمنفّذ العملية نفسه، وهو شاب فلسطيني من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، موضحة "أبو شمسية"، نقلًا عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية لم تكن مزدوجة كما تم الترويج لها في البداية، بل اقتصرت على عملية دهس فقط، حيث استخدم المنفّذ مركبته في صدم مجموعة من الإسرائيليين كانوا متواجدين قرب مفرق الخضر، جنوب الضفة الغربية.
وأطلق جنود الاحتلال المتواجدون على حاجز النفق – القريب من موقع الحادث – النار على المنفّذ، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، وبحسب التحقيق الأولي الإسرائيلي، فإن الشاب تصرّف بشكل فردي ولم يكن هناك شركاء آخرون في العملية، التي وصفها الاحتلال بأنها تمت لدوافع قومية.
في أعقاب الحادث، فرضت سلطات الاحتلال إجراءات عقاب جماعي شملت إغلاق حاجز النفق والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، مما تسبب في أزمات مرورية خانقة وأعاق حركة الفلسطينيين بين الضفة الغربية والقدس، في خطوة يُنظر إليها على أنها جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها إسرائيل بعد كل حادث أمني.
التعليقات