عاجل| الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، علميات تدمير وتفجير للمنازل وسط مدينة خان يونس، فيما ذكر مراسل الحدث، أن الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة.

وقالت إسرائيل، إنها أوقفت 400 ناشط من أسطول سفن المساعدات، فيما أبدى الاتحاد الأوروبي، استعداده لتقديم مساهمة كبيرة لخطة ترمب بشأن غزة.

وقال الاتحاد الأوروبي: "ندعم خطة ترمب وتعهداته لإنهاء الحرب في غزة وعلى حماس تبني خطة ترمب بشأن غزة ومستعدون للتعاون والعمل على الخطوات التالية في غزة".

أكد رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، أن تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لم تحمل وضوحاً كاملاً بشأن طبيعة الخطوط الحمراء في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين ياسر رشدي وإيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ليفيت تحدثت بشكل عام عن وجود بنود قابلة للتعديل وأخرى غير قابلة للمساس، لكنها لم تحدد هذه البنود بشكل مباشر.

وأشار جبر إلى أن ما يمكن استنتاجه من تصريحات ترامب السابقة أن بعض القضايا تعد أساسية وغير قابلة للتفاوض، مثل مسألة تسليم الرهائن خلال 72 ساعة، وكذلك نزع سلاح حركة حماس، حيث يعتبرهما ترامب من أعمدة خطته التي لا يمكن تجاوزها، في المقابل، توجد بعض البنود الأخرى التي يمكن أن تكون قابلة للنقاش وفقاً لتصريحات مسؤولين أمريكيين، لكن دون إعادة فتح الخطة بأكملها للنقاش.

وأضاف جبر أن مدة الرد الممنوحة لحماس تشكل جزءاً من هذه الخطوط الحمراء، إذ حددها ترامب بين ثلاثة إلى أربعة أيام، غير أن تصريحات ليفيت اليوم أوحت بإمكانية إدخال بعض التعديلات على هذه المهلة، إما بتمديدها قليلاً أو تقليصها، لكن في كل الأحوال يظل ترامب حريصاً على الحصول على رد سريع وإيجابي دون ترك المجال مفتوحاً إلى أجل غير مسمى.

وحول النقطة المتعلقة باعتبار حماس منسحبة من الاتفاق في حال لم ترد، أوضح جبر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض تهربت من الإجابة المباشرة، مؤكدة أن الرئيس ترامب وحده من يملك الحق في تحديد هذه النقاط. 

وبيّن أن ترامب سيمنح حماس الفرصة الكاملة للرد أولاً قبل اتخاذ أي موقف، إلا أن الثابت أن الملفات الجوهرية مثل إعادة الرهائن ونزع السلاح تظل من القضايا التي لا يقبل ترامب التراجع عنها.

التعليقات