أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه واجه ضغوطًا كبيرة داخلية وخارجية خلال الحرب، معلنا أن القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة للضغط على حماس حتى تنزع سلاحها.

وأضاف نتنياهو، موجها حديثه لعائلات الرهائن، اليوم الجمعة: "وعدناكم بإعادة جميع الرهائن وها نحن نفي بوعدنا وقلت لعائلات الرهائن أنني لن أتنازل عن أي واحد منهم وهذا ما حصل".

وتابع: "حماس وافقت على الاتفاق بعدما أدركت أن السكين على رقبتها والجيش الإسرائيلي سيبقى في قطاع غزة ويسيطر على المناطق الهامة".

وأشار رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، إلى أنهم ألحقوا ضربة كبيرة بالمحور الإيراني الذي تعتبر حماس من مكوناته.

وسمح الجيش الإسرائيلي للنازحين بالانتقال من جنوبي إلى شمالي قطاع غزة عبر طريقي "الرشيد" و"صلاح الدين"، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن نتنياهو سيناقش اليوم المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تتناول نزع سلاح حماس والقطاع.

ورحب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أمس، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أنه يشكّل تقدمًا استثنائيًا.

وأوضح كارني -في تصريح صحفي- أن هذا الاتفاق تقدم استثنائي لكنه يمثل فقط المرحلة الأولى، ولا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به.

من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، إلى الاستئناف الفوري ودون عراقيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مبينة أن بلادها ستدعم كل الجهود الرامية إلى ترجمة هذا التقدم الإيجابي إلى سلام دائم.