وزير لبناني عن الضربات الإسرائيلية: سنلجأ لمجلس الأمن لأن بيانات الاستنكار لا تكفي

قال وزير العمل اللبناني تعقيبًا على الضربات الإسرائيلية في "المصيلح" جنوبي لبنان: "سنلجأ إلى مجلس الأمن لأن بيانات الاستنكار لا تكفي".

وأكدت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير خرق فاضح جديد للقرار رقم 1701ولاتفاق وقف الأعمال العدائية الذي مازالت إسرائيل تمتنع عن الالتزام به.

وذكر مراسل قناة العربية، مقتل عنصر لحزب الله بغارة على خربة سلم جنوب لبنان.

وأكد أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت أن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم شنّ غارات صاروخية على منطقة المصيلح الواقعة ضمن قضاء صيدا في الجنوب اللبناني، وهي من المناطق الهادئة نسبيًا خلال الأشهر الماضية ولم تشهد أي اعتداءات سابقة.

وأوضح «سنجاب»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الغارات استهدفت عددًا من الآليات والجرافات التي كانت تعمل ضمن مشاريع إعادة الإعمار في المنطقة، مما أسفر عن تدمير كبير لتلك المعدات دون أن ترد حتى الآن معلومات دقيقة عن وقوع إصابات بشرية.

وأشار إلى أن منطقة المصيلح تُعد من المناطق الرئيسية في الجنوب اللبناني، إذ تضم المقر الرئيسي لمجلس النواب اللبناني، وتقع على مقربة من العاصمة بيروت، مما يجعل هذا الاستهداف تطورًا لافتًا في نطاق العدوان الإسرائيلي داخل العمق الجنوبي اللبناني، موضحًا أن هذه الغارات تأتي في وقتٍ تتصاعد فيه التوترات على الجبهة اللبنانية–الإسرائيلية، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهة وتهديد جهود إعادة الإعمار التي انطلقت مؤخرًا في عدد من المناطق اللبنانية المتضررة.

التعليقات