كشف مراسل قناة الحدث محمود شكر، أن الصحة اللبنانية تعلن مقتل مواطن جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدات الجنوب والبقاع.

وقال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الخميس، إن إسرائيل تريد استهداف الاستقرار الوطني تحت ذرائع أمنية زائفة وتهدف لتدمير البنى الإنتاجية وعرقلة التعافي الاقتصادي.

وأضاف الرئيس اللبناني: "العدوان الإسرائيلي المستمر على الجنوب ضمن سياسة ممنهجة"

وذكرت مراسلة العربية، بسقوط 6 إصابات جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، حيث نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جويا عنيفا مستهدفا مصنعا لصناعات الإسمنت وكسارة في "وادي بصفور" بين بلدات: أنصار وسيناي وبصفور، في محافظة النبطية بجنوب لبنان.

وذكرت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت مساء اليوم غارة جوية مستهدفة قلعة ميس بين بلدتي أنصار والزرارية، وأتبعتها بسلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت منشآت لشركة المجابل العاملية لصناعة الإسمنت وكسارة بجانبها ، والواقعتين في وادي مزرعة بصفور بين بلدتي انصار وسيناي، على الطرف الغربي لمعتقل انصار سابقا.

وأكد أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ أعنف غارات جوية على الجنوب اللبناني منذ وقف إطلاق النار وحتى الآن، مشيراً إلى أن عدد الغارات تجاوز العشرين.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القصف الإسرائيلي ركّز بشكل أساسي على بلدات في قضاء صيدا، لا سيما بين بلدتي الزرارية والأنصار، ما أدى إلى سماع دوي الانفجارات في مناطق متفرقة وصلت حتى أطراف العاصمة بيروت وإقليم الشوف، نظراً لقوة التفجيرات وشدة الانفجارات.

تابع، أن هذه الغارات جاءت بعد سلسلة من العمليات التي نفذتها الطائرات المسيرة الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، سواء في الجنوب اللبناني أو في منطقة البقاع شرقي البلاد، حيث استهدفت منطقة شمسطار وعدداً من المواقع الأخرى، في سياق محاولة الاحتلال تدمير بنية حزب الله التحتية ومنع إعادة تأهيلها.

وأشار، إلى أن فرق الدفاع المدني اللبناني تستعد للتوجه إلى المواقع المستهدفة فور انتهاء الغارات، للبحث عن مصابين أو ضحايا وتقدير حجم الأضرار، مؤكداً أن حجم الانفجارات يدل على استخدام أسلحة جديدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ ظهرت انفجارات نارية ضخمة ووميض هائل في السماء يوحيان باستخدام ذخائر غير تقليدية.