شهد جناح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في مهرجان الظفرة 2017، إقبالا ملحوظا من زوار المهرجان، للتعرف على مستجدات البرنامج النووي السلمي الإماراتي وفوائده الاقتصادية والبيئية.
وتشارك المؤسسة، ضمن الرعاة الرئيسيين للمهرجان وكشريك في الاستدامة المجتمعية والبيئية، وذلك بهدف إحياء وتعزيز الثقافة والتراث الإماراتي لدى الأجيال الناشئة، والذي بدوره يساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الظفرة، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" .
وحرصت المؤسسة من خلال منصتها في المهرجان على زيادة الوعي بفوائد الطاقة النووية السلمية، وأهمية الحد من البصمة الكربونية لدولة الإمارات.
وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إن المشاركة في مهرجان الظفرة الذي يعد الملتقى الأبرز للثقافة الإماراتية الأصيلة، تعكس التزام المؤسسة المتواصل نحو دعم نمو وازدهار منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، التي تحتضن مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.
وأشار إلى أن تطوير البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات، يتقدم بثبات وأمان ونحن على مقربة من تحقيق إنجاز تاريخي جديد بإنتاج طاقة كهربائية آمنة وموثوقة ومستدامة وصديقة للبيئة والتي ستلعب دورا رئيسيا وحيويا في مستقبل الدولة، ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي على المدى البعيد.
ويتيح جناح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في المهرجان، الذي تتواصل فعالياته في مدينة زايد بمنطقة الظفرة حتى الـ 28 من ديسمبر الحالي - الفرصة لزواره من مختلف الأعمار، للمشاركة في مجموعة من الأنشطة التعليمية حول الطاقة النووية وفوائدها، بالإضافة إلى التعرف على مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير برنامجها النووي السلمي من خلال شاشات تفاعلية وتقنيات ثلاثية الأبعاد، تبرز أهمية هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم من حيث بناء أربع محطات متطابقة في ذات الوقت.
يشار إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، حققت مؤخرا سلسلة من الإنجازات من خلال تطوير محطات مشروع براكة الأربع، حيث وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى أكثر من 85 %، وستوفر المحطات عند تشغيلها طاقة آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة تلبي ربع احتياج دولة الإمارات العربية، كما ستحد من انبعاث ما يصل إلى 21 مليون طن من الغازات الكربونية الضارة بالبيئة كل عام.
التعليقات