تم اعتماد القائمة القصيرة للدورة الحادية عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن طريق الهيئة العلمية التى اختتمت اجتماعاتها التي استمرت ثلاثة أيام برئاسة الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة.
وقد حضر الاجتماعات - التي امتدت في الفترة من 2 إلى 4 فبراير الجاري - محمد بنيس من المغرب والدكتور كاظم جهاد من فرنسا / العراق والدكتور خليل الشيخ من الأردن ويورغن بوز من المانيا والدكتور محمد أبو الفضل بدران من مصر وأعضاء الهيئة العلمية الجدد الدكتورة ضياء الكعبي من البحرين وسامر أبوهواش من فلسطين والدكتور علي الكعبي من الإمارات.
وبعد أن اطلعت الهيئة العلمية على تقارير المحكمين المفصلة للمرشحين ضمن القائمة الطويلة واعتمدت القوائم القصيرة في فروع التنمية وبناء الدولة والفنون والدراسات النقدية والآداب وأدب الطفل والمؤلف الشاب والترجمة والنشر وشخصية العام الثقافية .. اختارت نخبة من العناوين المرشحة في فرع الثقافة العربية في اللغات المعتمدة : الانجليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية والايطالية.
وقال الدكتور علي بن تميم " إن الدورة الحادية عشرة من الجائزة شهدت مزيدا من التميز مثلما عكست الترشيحات التي تضمنت طيفا واسعا من الأعمال الرائدة في مختلف مجالات المعرفة ".
وأضاف " إن العناوين التي ناقشتها لجان التحكيم المختلفة اتسمت بالتنوع والتعدد وملامسة القضايا والتحديات الراهنة على مستوى المنطقة العربية والعالم وهو ما بات يميز جائزة الشيخ زايد للكتاب ويمنحها تألقها وبعدها والثقافي العالمي".
تجدر الإشارة إلى أن الأعضاء الجدد في الهيئة العلمية للجائزة هم د. ضياء الكعبي أستاذة مساعدة بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية وكلية الآداب في جامعة البحرين وهي معنية بقضايا السرديات القديمة والحديثة والنقد الثقافي والدراسات الثقافية والنقد النسوي وشاركت في عدد كبير من المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية .
كما نشرت عددا من الأبحاث المحكمة والكتب في مجال الاختصاص الدقيق منها "الخطاب السجالي في الثقافة العربية، مقاربات تأويلية" والصادر عن مؤسسة الانتشار العربي في بيروت " فبراير 2014م " و" السرديات الشعبية، التمثيلات الثقافية" من منشورات مؤسسة الانتشار العربي في بيروت " فبراير 2014 " .
ومن الأعضاء الجدد سامر أبوهواش صحفي وكاتب ومترجم من مواليد لبنان و عمل رئيسا لتحرير عدد من الصحف والملاحق الثقافية في لبنان والامارات وله أكثر من 12 كتابا مؤلفا و 15 عملا مترجما تشمل : سوف أقتلك أيها الموت " 2016 " و سيلفي أخيرة مع عالم يحتضر " 2015 " ونحيك فيلما على مقاسنا " 2015 " أما في الترجمة فله ما يناهز 30 عملا منذ 1998منها تدبير منزلي لمارلين روبنسون " 2010 " وجلعاد لمارلين روبنسون " 2010 " والمنزل لمارلين روبنسون " 2010 " وبلد آخر لنادين غورديمر "2010 " وقد حرر ما يربو على مائة كتاب في مختلف المجالات والأنواع .. وهو حاصل على عدد من الجوائز الإقليمية منها واحد من أفضل 39 كاتبا عربيا شابا في 2009.
ومن الأعضاء د. علي الكعبي وهو نائب مدير جامعة الامارات العربية المتحدة لشؤون الطلبة والتسجيل ووكيل لكلية التربية سابقا و مساعد للعميد لشؤون الطلبة ودعم الخريجين ما بين عامي 2009-2015 وعضو هيئة التدريس في قسم أصول التربية بالكلية منذ عام 2005 وشغل منصب المنسق العام لجائزة حمدان - اليونسكو لمكافأة الممارسات المتميزة لتحسين أداء المعلمين ما بين عامي 2009-2015 وهو رئيس المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي للتطوير التربوي.
والدكتور الكعبي عضو المجلس الاستشاري للغة العربية المشكل من قبل مجلس الوزراء وعضو في عدد من اللجان الاكاديمية والعالمية منها اللجنة الوطنية للثقافة والتعليم المجلس الحكومي "المعرفة للجميع " IFAP" التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة وهو محكم معتمد حاصل على شهادة الاعتماد من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة وله عدد من المؤلفات والمقالات العلمية
جدير بالذكر أن "جائزة الشيخ زايد للكتاب" ستعلن عن القوائم القصيرة لجميع الفروع خلال الأيام المقبلة على أن يليه إعلان الكتب الفائزة ودور النشر وشخصية العام الثقافية بعد اعتمادها من مجلس الأمناء على أن يعقد حفلها السنوي في 30 أبريل المقبل على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب بمركز المعارض الدولي في أبوظبي.
التعليقات