فى دراسة حديثة ذكر علماء أمريكيون إن السجائر الإلكترونية قد لا تقل خطورة عن العادية، وفي بعض الأحوال قد تزيد خطورة عنها.

وقالت الدراسة التي أجراها العلماء إن السجائر الإلكترونية تحتوي  أيضا على مواد خطيرة لجسم الإنسان، فهى لا تحتوي النيكوتين الموجود في السجائر العادية؛ إلا أنها تحترو على الفورمال ديهايد والأسيتيل ديهايد؛ لذلك لا يمكن وصف تدخينها بالآمن.

وأجرى العلماء تحليلا للسوائل التي تُملأ بها مثل هذه السجائر، وكانت النتيجة أن  السائل المحتوي على النيكوتين الذي تُعبأ به خرطوشة السيجارة  يلحق ضررا بصحة الإنسان. وحتى في حال غياب النيكوتين في السائل فإنه لا يزال يلحق ضررا بالصحة، لوجود مكونات أخرى مسممة ، وأكد العلماء أيضا  أن تأثير السجائر الإلكترونية على الأطفال أكثر ضررا منه على الكبار.

فقد لوحظ أن هناك الكثير من الأطفال الذين يحيون تدخين السجائر الإليكترونية بسبب نكهاتها المختلفة ورائحتها الطيبة عكس السجائر العادية التى غالبا ما ينفر الأطفال من رائحتها  مما قد يؤدي إلى تسممهم بسبب المواد الكيميائية الخطرة بداخل تلك السجائر.