تحت رعاية صاحب السمو الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق الدورة الافتتاحية من "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" يوم السابع من مارس القادم ،وتستمر يومين.
وتجمع الدورة طلاب الجامعات الإماراتيين ،الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و21 سنة، من مختلف أنحاء الدولة وتشكل منصة؛ لتسليط الضوء على الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات ،والدور الحيوي الذي تلعبه أجيال المستقبل في تشكيل اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة لمرحلة ما بعد النفط.
وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة المتميزة، قال السيد "محمد خليفة النعيمي" مدير مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي إنه في ظل التغيرات المستمرة والمطردة التي يشهدها قطاع التعليم على مستوى العالم، يتوجب علينا تزويد طلابنا سواء في وقتنا الحاضر أو في المستقبل بمجموعة جديدة من المهارات؛ فمتطلبات ومعايير سوق العمل بالأمس تختلف تماما عن متطلبات اليوم ،وعما ستؤول إليه في السنوات الخمس القادمة،
وطالب النعيمي كل من الشركات والأفراد بمواصلة مسيرة التطوير والابتكار ؛ليتمكنوا من مواجهة تحديات العصر الرقمي والبقاء في دائرة المنافسة، مضيفا أن الأب المؤسس المغفور له الشيخ "زايد بن سلطان آل نهيان" أكد الدور المحوري للتعليم ،وأهمية ضمان وضع هذا القطاع الحيوي في طليعة الأولويات الاستراتيجية للدولة.
وتابع أن دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتها الحكيمة تواصل التزامها بهذه التوجيهات الحكيمة من خلال إعادة صياغة استراتيجية التعليم ؛لتتماشى مع متطلبات القرن الواحد والعشرين، مشيرا إلى أن "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" يمثل دليلا ساطعا على التزام قيادة الدولة بتنمية الشباب ،والذي ينبع من إيماننا الراسخ بأن الشباب هم المستقبل ،وأن تمكينهم ورعايتهم يعد أحد أهم الركائز الأساسية التي سيقوم عليها مستقبل هذه الأمة.
ومن المقرر أن يجمع "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" كوكبة من قادة الفكر وخبراء الصناعة والشخصيات القيادية الحكومية من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.
التعليقات