قالت قيادة الجيش الأمريكي في المحيط الهادي يوم السبت إن هاواي لا تواجه تهديدا بالتعرض لهجوم بصاروخ باليستي بعد تلقي سكان هاواي رسالة رسمية بطريق الخطأ على هواتفهم المحمولة تحذرهم من أن هاواي على وشك التعرض لهجوم.
وقالت لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية إنها بدأت تحقيقا كاملا في هذه الواقعة.
وصدر هذا التحذير الخطأ من وكالة مواجهة الطوارئ في ولاية هاواي، ونقلت محطة (سي.إن.إن) عن ديفيد إيج حاكم الولاية قوله إن التحذير أُرسل عندما ضغط موظف على الزر الخطأ خلال تغيير نوبة عمل.
وقالت الوكالة على تويتر فيما بعد "هاواي غير معرضة لتهديد صاروخي".
وقال متحدث باسم القيادة إنها "لم تكتشف أي تهديد لهاواي بالتعرض لصاروخ باليستي"، وإن رسالة التحذير جرى إرسالها بالخطأ.
وأُرسل هذا التحذير الخطأ وسط تزايد حدة التوترات الدولية بسبب تطوير كوريا الشمالية صاروخا نوويا باليستيا.
وكان رئيس كوريا الشمالية كيم جونج-أون قد هدد باستخدام قدراته المتزايدة في مجال الصواريخ ضد منطقة جوام الأمريكية أو ولايات أمريكية مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد باتخاذ خطوات صارمة ضد بيونجيانج.
وكان ترامب يختتم مباراة جولف في نادي ترامب الدولي للجولف في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا عندما وقع هذا الأمر.
وقالت لينزي والترز المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه تم إبلاغ الرئيس بهذا الأمر وإنه كان "محض تدريب بالولاية".
وقالت متحدثة باسم النائبة الأمريكية تولسي جابارد إنها راجعت الأمر مع الوكالة التي أصدرت هذا التحذير بالولاية وتم إبلاغها أنه أُرسل بطريق الخطأ.
وقالت بعد ذلك على تويتر "هاواي.. هذا تحذير كاذب لا يوجد صاروخ في طريقه إلى هاواي، تأكدت من المسؤولين هناك من أنه ليس هناك صاروخ في طريقه إلى هاواي.
وأرسلت جابارد أيضا على تويتر التحذير الذي أُرسل بطريق الخطأ والذي قال" تحذير طارئ صاروخ باليستي في طريقه إلى هاواي.اذهبوا إلى الملاجئ فورا. هذا ليس تدريبا".
وهاواي سلسلة جزر في المحيط الهادي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة وفقا لمكتب الإحصاء بالولايات المتحدة ويوجد بها مقر القيادة الأمريكية في المحيط الهادي وأسطول المحيط الهادي التابع للقوات البحرية وعناصر أخرى بالقوات المسلحة الأمريكية.
وتعرضت القاعدة البحرية الأمريكية في بيرل هاربور بهاواي لهجوم مفاجئ من اليابان في السابع من ديسمبر عام 1941 مما أدى إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
التعليقات