رغم التهديدات التي تواجهها قبرص من قبل تركيا، بشأن ثروات الطاقة المحتملة في البحر المتوسط، إلا أنها تمضي قدما في التنقيب عن النفط والغاز، ضاربة عرض الحائط إعلان أنقرة تقديم موعد المناورات العسكرية في شرق المتوسط إلى أوائل مارس.
واتهمت قبرص تركيا بعرقلة عمل سفينة تنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة الجزيرة المقسمة يوم التاسع من فبراير، مما يسلط الضوء على التوتر في المنطقة بسبب المزاعم المتنافسة على الموارد الطبيعية البحرية.
وتم التعاقد مع السفينة سايبم 12000 التي تشغلها شركة إيني المملوكة للدولة الإيطالية والتي تدير مع شركة توتال الفرنسية الامتياز الثالث من المنطقة الاقتصادية لقبرص، وفقا لرويترز.
وكانت السفينة في طريقها إلى تلك المنطقة عندما أوقفتها السفن الحربية التركية.
وأصدرت تركيا هذا الأسبوع مذكرة ملاحية تفيد بتقديم موعد المناورات العسكرية إلى العاشر.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس في بيان يوم الأربعاء ”هدفنا هو استكشاف إمكانات النفط والغاز القبرصية بشكل كامل وعلى أفضل وجه ممكن، من اجل تعظيم الفوائد لكل أبناء الشعب القبرصي“. وأضاف أن تخطيط قبرص في مجال الطاقة سيستمر.
التعليقات