حافظت شركة الضيافة العالمية "هيلتون" على صدارتها لقائمة "أفضل بيئة عمل" في المملكة العربية السعودية، وذلك للسنة الثانية على التوالي.

واحتفالا بهذا الإنجاز المرموق، عقدت الشركة حفلا يوم الاثنين في الرياض حضره كامل العجمي، نائب الرئيس للعمليات في المملكة العربية السعودية والمشرق العربي، والذي قال في كلمته: "نحن سعداء لاختيارنا على رأس قائمة أفضل أماكن العمل في المملكة العربية السعودية للسنة الثانية على التوالي. فنحن في هيلتون نضع أعضاء فريقنا في صميم كل ما نقوم به. فتفانيهم والتزامهم وشغفهم بالضيافة هو العنصر الأهم في تشكيل قصة نجاحنا. ويمثل هذا التكريم شهادة مرموقة على ثقافة العمل التي بنيناها معًا، والمتمحورة حول مهمة هيلتون في أن تكون الشركة الأكثر ضيافة في العالم."

وكجزء من حرصها على تشكيل فرص وظيفية قوية وبيئة عمل إيجابية، أطلقت هيلتون العام الماضي عرض القيمة الجديد "ثرايف آت هيلتون"، الرامي إلى مساعدة أعضاء فريقها على التطور من خلال خلق مساحة للإلهام والإبداع والاتصالات الهادفة. وتتيح هيلتون لأعضاء الفريق النمو والازدهار جسديا وعقليا وروحانيا من خلال المبادرات الجديدة كتخصيص وقت لإعادة شحن الطاقات خلال يوم العمل، ومنح إجازات الراحة، وتكريم الجهود.

وبصفتها شركة ضيافة عالمية تخدم ضيوفها في 105 بلداً وإقليماً، تشجع هيلتون طاقم عملها على استكشاف فرص التقدم المتاحة لهم في جميع أنحاء العالم. كما تقدم لهم فرصًا رائدة في التعلم والتطوير بما في ذلك الوصول إلى جامعة هيلتون، وهي منصة عبر الإنترنت تقدم أكثر من 2500 فرصة للتعلم الإلكتروني عبر الندوات والكتب والمقالات.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم هيلتون لكادر العمل مكافآت وفوائد من الطراز العالمي مثل برنامج سفر الأعضاء الذي يتيح لفريق العمل أسعارا مخفضة في جميع فنادق هيلتون حول العالم.

وتلتزم هيلتون بإتاحة فرص المساواة بين الجنسين، وتهدف إلى زيادة عدد الإناث في المناصب القيادية. ففي العام الماضي أعلنت الشركة عن تقديم إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة 12 أسبوعًا في الشرق الأوسط وأفريقيا. كما تستعد هيلتون لعقد مؤتمرها "المرأة في القيادة" لفريقها النسائي في المملكة أبريل القادم، من أجل تمكين وإلهام القيادات النسائية الحاليات والمستقبلية.

وترحب هيلتون حالياً بضيوفها في 11 فندقاً في المملكة العربية السعودية ولديها خطط لافتتاح 34 فندقا إضافيا في المملكة خلال السنوات المقبلة.