دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرس، إلى وقف فوري للتصعيد العسكري جنوب غربي سوريا، وذلك وسط تقارير تتحدث عن بدء الرئيس السوري، بشار الأسد، عملية عسكرية واسعة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة هناك، في تحدٍ للولايات المتحدة والمنظمة الدولية.
وكانت نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية قد حثت روسيا على الضغط على النظام السوري لدعم الاتفاق المبرم بخصوص هذه المنطقة.
وقالت، في بيان في وقت سابق: "انتهاكات النظام السوري لاتفاق إيقاف إطلاق النار يجب أن تتوقف".
وأضافت نتوقع أن تقوم روسيا بواجبها باحترام وفرض اتفاق إيقاف إطلاق النار التي ساعدت في التوصل إليه، واستخدام نفوذها (لدى لنظام السوري) لإيقاف انتهاكاته، وأي تصرفات من شأنها تؤدي إلى "مزيد من زعزعة الأوضاع في جنوب غرب سوريا وفي البلاد بأكلمها".
ومن المقرر أن يعقد جوتيريس مباحثات في واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حول سوريا السبت.
وتعهد الأسد باستعادة المنطقة المتاخمة للأردن ومرتفعات هضبة الجولان، وهدد بشن هجوم على منطقة خفض التصعيد التي جرى التوصل إلى اتفاق بشأنها بين الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي.
وأعرب جوتيريس عن قلقه من تصاعد القتال من جانب الحكومة السورية، مشددا على أنه يهدد أمن المنطقة، ودعا إلى "وقف فوري للتصعيد العسكري" وحث جميع الأطراف على الالتزام بإيقاف إطلاق النار كـ "أولوية".
التعليقات