تستضيف دبي يومي 28 و 29 يناير المقبل أول قمة عالمية للاستثمار بقطاع الطيران بمشاركة ممثلي أكبر 500 شركة عالمية في تمويل القطاع جنبًا إلى جنب مع نخبة من مسؤولي إدارة الأصول والمستثمرين ومصنعي الطائرات والناقلات وشركات تأجير وصيانة وتوريد الخدمات اللوجستية لقطاع الطيران. ويأتي انعقاد القمة في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الطيران في المنطقة نموًا كبيرًا ويظهر فيه معدلات قياسية من الأداء. وتلتقي في القمة وفود رفيعة المستوى من 40 دولة تضم 20 من ممثلي شركات الطيران و10 من الخبراء في القطاع و200 من المسؤولين الماليين والفنيين في الطيران وما يزيد عن 300 من كبار المستثمرين في القطاع لتبادل الأفكار على مدار يومين بدءا من 28 وحتى 29 يناير المقبل. وتستثمر دولة الإمارات في الوقت الراهن ما يصل إلى 85 مليار درهم في تطوير وتوسعة مطاراتها لرفع القدرة الاستيعابية لها لأكثر من 300 مليون مسافر سنويًا منها 30 مليار درهم استثمارات لتطوير مطار آل مكتوم الدولي و28 مليار درهم للمرحلة السادسة من توسعات مطار دبي الدولي و25 مليار درهم لتطوير وتوسعة مطار أبوظبي الدولي فيما يجري استثمار 1.5 مليار درهم في مطار الشارقة الدولي. وتحظى دولة الإمارات بمكانة رائدة بقطاع الطيران في المنطقة بامتلاكها 14 مطارًا ومدرجًا لهبوط الطائرات يقلع منها ما يزيد عن 540 ألف طائرة في العام وتستفيد منها أكثر من 113 شركة طيران. وتضم الشركات الأربع إلى اساطيلها ما بين 4 الى 5 طائرات شهريا ليصل حجم الأسطول المشترك للناقلات الوطنية الأربع إلى 525 طائرة بنهاية عام 2018 فضلًا عن ما يزيد عن 300 طائرة جديدة تعاقدت عليها الشركات الأربع لتدعيم أسطولها. وتستثمر الناقلات الوطنية مليارات الدولارات لامتلاك أحدث طرازات الطائرات التجارية الأمر الذي من شأنه تحفيز النمو الاقتصادي الوطني ما يتطلب توفر خدمات التمويل من قبل المؤسسات المعنية ومن قبل المستثمرين المعنيين بالقطاع.
التعليقات