كشف داوود الشيزاوي رئيس مجلس إدارة شركة الاستراتيجي الإماراتية لتنظيم المعارض والمؤتمرات والتى تستضيف النسخة الرابعة للمعرض الدولي للأخشاب والمقرر إنطلاقها في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 3 ديسمبر المقبل، كشف عن أبرز الشركات المشاركة وحجم الاستثمارات المستهدف من المعرض في نستختة الرابعة، مضيفاً أن سوق الأخشاب بمصر واعد ولدية من المميزات مايؤهله للمنافسة العالمية بصورة أكبر.
وأضاف الشيزاوي أن النسخة الرابعة من المعرض مختلفة كلياً عن سابقيها، وتأتي هذة المرة برعاية وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار وبالتعاون مع مركز تحديث الصناعة بهدف ربط كل منتجي ومصنعي الأخشاب بمصر ودول شمال إفريقيا والعالم عبر شبكة واحدة تعزز " المكون المحلي"مستقبلاً وفقاً لخطة الدولة, ويأتي ذلك ضمن خطة ووزارة التجارة والصناعة والتي تولي رعاية وأهتمام لذلك كبيرين للتسوع فى القارة السمراء, موضحاً أن قطاع الأخشاب قادر على على قيادة القاطرة الاقتصادية والمنافسة العالمية , وإلي نص الحوار..
كيف تجري الأستعداد للنسخة الرابعة للمعرض الدولي للأخشاب بالقاهرة؟
في البداية لابد من التأكيد علي أن صناعة الأثاث المصرية مؤهلة لقيادة قاطرة الصادرات المصرية بسبب جودة المنتج المصري وسمعتة خارجياً، وتحديداً منتجات "دمياط" من الأثاث، المطلوبة عالمياً، بالإضافة إلى التطور الكبير في آليات صناعة الأثاث والأخشاب، ويستهدف المعرض تعزيز القدرة علي المنافسة في مختلف الدول سواء شمال إفريقيا والعالم، وهو مانستهدفة بالمعرض من خلال عرض كل ماهو جديد بالمعرض من مواد وأدوات ووسائل تصنيع وماكينات ومنتجين ومشترين بهدف ربط كل أطراف الصناعة سويا لتعزيز "المكون المحلي"، ودعم الصادرات المصرية في القطاع.
كم تبلغ عدد الشركات المشاركة في النسخة الرابعة للمعرض؟
حتى الآن لدينا 175 شركة أكدت الحضور للمعرض، من أكثر من 24 دولة علي رأسهم " الصين – تركيا – أمريكيا- أسبانيا – إيطاليا- المانيا"، والمعرض يضم كبري الدول المتقدمة في صناعة الأخشاب، سواء الدول التي تملك التقدم التكنولجي بالقطاع، أو الدول التي تملتك الأخشاب وعلي رأسهم الجابون، والمعرض لأول مرة يركز علي العارضين من الدول الأفريقية، ويأتي ذلك تماشياً مع سياسية الدول في تعزيز التعاون والتبادل التجاري مع الدول الأفريقية، وتأتي علي رأس الشركات المصرية المشاركة " جود وود - أرو أرت - أبو خالد - التوكيلات المصرية"، والشركات تشمل كل مدخلات الإنتاج لصناعة الأخشاب والاثاث.
هل يدعم المعرض تعميق التصنيع المحلي والذي تعول عليه الدولة مؤخراً الكثير ويتماشي مع خطة وزارة التجارة والصناعة؟
بالفعل النسخة الرابعة للمعرض، تعزز من قيمة وقدرة المنتجات الخشبية المصرية على التوسع، وزيادة قدرتها التنافسية على مستوى العالم، في قدرة سوق الأخشاب المصرية علي المنافسة وزيادة حجم الصادرات وتحديداً لدول شمال إفريقيا، وتكمن أهمية المعرض في إحتلال مصر المركز الأول عربياً وإفريقياً في صناعة الأثاث، والتي تستوجب وجود مدخلات قوية تدعم صناعة الأثاث، بالإضافة إلى فتح مزيد من الأسواق التصديرية للمنتجات المصرية، ودعم تعميق المكون المحلي في الصناعة، بالإضافة إلى أن وزارة التجارة والصناعة، تولي صناعة الأخشاب اهتماماً كبيراً، بهدف الارتقاء بتنافسية هذا القطاع الكبير، بالإضافة إلى أنه مصاحب للتنمية العقارية، وخطط مصر لإنشاء مدن جديدة، حيث ظهر اهتمام الوزارة في إنشاء مصنع للأخشاب بدولة الجابون، لتوفير الأخشاب الجابونية في تلبية احتياجات الصناعة المصرية من الأخشاب.
ماذا يقدم المعرض لمنتجي ومصنعي الأخشاب بمصر والعالم ؟
المعرض يوفر للزائرين أحدث التكنولجيا المستخدمة في صناعة الأثاث والأخشاب، بالإضافة إلى أحدث الصيحات لماكينات الأخشاب،ولمكونات تصنيع المنتجات الخشبية"، نظراً لمكانة المعرض في المنطقة، وهو ما يعزز من أهميتة كمعرض دولي لدي دول عديدة يأتي علي رأسها "الجزائر وليبيا والمغرب، ولبنان، تونس، والأردن، والسودان.، وياتي ذلك في ظل الرغبة للمنافسة أقليماً وعالمياً وهو مايدفعنا علي ضرورة الأهتمام بقطاع الأخشاب مستقبلاً، والإطلاع علي أحدث التقنيات الموجودة عالمياً لتسهيل المنافسة بين صناعة الأخشاب المصرية ونظيرتها في دول آخري.
ماهو العدد المتوقع لزائري المعرض خلال فترة إنعقادة؟
من المتوقع أن يزور المعرض خلال أيام أنعقادة مايقارب من 8000 زائر محلي وأجنبي متخصصين في مجالات الأخشاب المختلفة، فمنهم مصريون ولديهم خلفية سابقة عن المعرض وموعدة، ويرغب في زيارتة لمعرفة آخر التطورات والتقنيات والماكينات الجديدة، ومكونات تصنيع المنتجات الخشبية، وآخرون أجانب يريدون معرفة التجربة المصرية فى صناعة الأثاث المصرية التى جعلت مصر تحتل مقدمة الدول فى الشرق الأوسط.
هل هناك فرصة لتوقيع صفقات علي هامش فاعليات المعرض؟
هناك رغبة قوية لدي كل الشركاء بالمعرض وعلي رأسهم مركز تحديث الصناعة، والمجلس التصديري للاثاث وغرفة صناعة الأخشاب، وأكتشفنا خلال لقاءات مكثقة أن هناك مكونات محلية تدخل في صناعات تكميلية لمنتجات أخري، وللأسف لايوجد من يعلم بها مما يعملون في صناعة الأخشاب والأثاث ويتم إستيرادها من الخارج من " الصين وتركيا"، وهنا ياتي دور المعرض لربط كل الأطراف وتحديد لقاءات بين كل ممثلي المنظومة لدعم تعميق المنتج المحلي، وسيقوم ممثلي مركز تحديث الصناعة بتوفير لقاءات ثنائية لكل الحضور بالمعرض لتسهيل عملية توقيع الشراكات والاتفاقيات .
حدثنا عن برنامج " المشتري الأجنبي" والذي يقوم به المعرض في نسختة الرابعة للمرة الأولي؟
المعرض لأول مرة يستضيف علي هامش فاعلياته أكثر من 100 مشتري دولي من صناع القرار بشركاتهم ولديهم الجاهزية لعقد الصفقات خلال أيام المعرض، والهدف الاساسي من إستضافة المشترين الأجانب هي إيماناً بقدرة المنتجات المصرية علي المنافسة وبقوة، وتقديم كل الخدمات الفنية للمشاركين بالمعرض.
ماهي ابرز الأسواق التي يستهدفها المعرض خلال فترة إنعقادة؟
المعرض يولي أهتمام كبير بدول شمال أفريقيا " وعلي رأسهم " المغرب والجزائر والأردن والسودان وتونس ولبنان ولبيبا"، نظراً للتقارب اللوجستي، بالإضافة إلى القدرة علي المنافسة مع "أوروبا والصين"، من ناحية السعر والجودة، بالإضافة إلى وجود طلبات رسمية لوفود من دول غرب أفريقيا كـ" نيجيريا وغانا وكينيا".
كم تبلغ حجم الصادرات والواردات للأثاث والأخشاب خلال الفترة القليلة السابقة؟
وصلت قيمة الصادرات المصري عام 2017 إلى 5.939 مليار جنيه مصري بنسبة نمو 54 % عن العام السابق بينما حققت نسبه انخفاض - 11 % بالمقارنة بالدولار، حيث بلغت قيمة 332 مليون دولار، فيما أنخفضت خلال 2017 عند القياس بالدولار، وهو الأدق في حساب نسبة نمو أو انخفاض الصادرات وذلك نظراً لانخفاض العملة المحلية، والسبب الرئيسي للأنخفاض توجيه نسبة كبيرة من الانتاج المجلي للبيع بالسوق المحلي بدلاً من التصدير وذلك لتراجع الواردات من الأثاث نتيجة لتطوير المنتج المحلي والسياسات الداخلية التي كان من شأنها تخفيض الورادات، بالإضافة إلى تراجع في استرداد قيمة مساندة الصادرات نظراً للمعوقات التي تقف أمام المصدرين في الحصول على المساندة التي تقدمها الدولة لمصدري الأثاث.
التعليقات