هل تعلم ما حكم وفضل صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء؟ ولماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟ وهل يجوز افراد صيام يوم عاشوراء؟ أسئلة كثيرة نستعرض إجابتها قبل ساعات من بدء يوم تاسوعاء الذى يوافق غدا الأحد 9 المحرم 1441.

حكم صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء1441 هـ

أكد دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صيام يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر المحرم، مشيرة إلى حديث النبى عن صوم اليهود لهذا اليوم الذى جاء فيه :"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ".

ما فضل صيام يوم عاشوراء 1441 هـ ؟

كما أن فضل صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ».

لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية في موقعها الإلكترونى أن يوم عاشوراء اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.

كما أشارت المعاجم اللغوية إلى أن أن سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم يرجع إلى أن عاشوراء يشار بها إلى اليوم العاشر من شهر المحرم.

فضل صيام يوم تاسوعاء 1441 هـ

أما بالنسبة لصيام يوم تاسوعاء، فإنه سُنة أيضا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ.

هل يجوز افراد صوم يوم عاشوراء؟

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز افراد صوم يوم عاشوراء، حيث قالت :"نعم، يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا، ولا حرج في ذلك شرعا؛ لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردا، بل ورد ثبوت الثواب لمن صامه ولو منفردا".