أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية باليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم الإرهابي الكبير الذي استهدف شركة أرامكو السعودية للنفط، إيرانية، موضحًا فور الانتهاء من التحقيقات سوف تُعلن عن كافة نتائجها.

وأوضح العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي الدوري لقيادة القوات المشتركة للتحالف في الرياض اليوم: "لم يكن الهجوم الإرهابي من الأراضي اليمنية كما تبنت الميليشات الحوثية، حيث إن هذه الميليشات هي تحقق أجندة ورغبات الحرس الثوري والنظام الإيراني الإرهابي".

وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أن الميلشيات الحوثية الإرهابية، تحاول استخدام الأسلحة النوعية سواء كانت صواريخ بالستية أو طائرات بدون طيار كما حدث في الهجوم الأخير، وكان هناك محاولات مستمرة في الفترة الماضية لاستهداف الأعيان المدنية والمطارات بما فيها مطار أبها الدولي وجازان ونجران بعدد من الطائرات خلال الفترة الماضية ".

واستعرض "المالكي" موقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني، والاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي، إضافة إلى استهداف القدرات الحوثية في الداخل اليمني.

ورفض المالكي، تقرير الخبراء حول حقوق الإنسان في اليمن لما جاء فيها من مغالطات، وقمنا بتقديم رد قانوني لمجلس حقوق الإنسان.

وأوضح أن المنهجية التي تم استخدمها التقرير لا تعتمد على معلومات صحيحة في التعامل مع المعطيات وأيضاً الحالة الإنسانية في اليمن، ونحن ملتزمون بتطبيق القانون الدولي والإنساني، وما يتم الإعلان عنه من حوادث سواء الحوادث العرضية أو ما يتم رصده من قبل القيادة المشتركة من خلال الوحدات المنفذة يتم الإعلان عنها بكل شفافية، وهذا يثبت التزام المملكة العربية السعودية وكذلك دول التحالف كافة لتطبيق القانون الدولي والإنساني.

كما تناول الإحصائيات والبيانات الحديثة بشأن العمليات الإنسانية في اليمن وما يقوم به البرنامج السعودي لإعادة أعمار اليمن ومركز الملك سلمان للعمليات الإنسانية, مشيراً إلى استمرار المنافذ الإغاثية البرية والبحرية والجوية وفقاً لتقرير منظمة التحقق والتفتيش UNVIM التابع للأمم المتحدة بـجيبوتي.

وعن الإحصائية المتعلقة بالخروقات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بلغت 7316 خرقًا.