تنطلق قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم، يومي 5 و 6 نوفمبر المقبل بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات.
وأكد جمال الحاي، نائب الرئيس في مطارات دبي، أن القمة تعتبر منصة دولية ستساهم في تسليط الأضواء على توجهات دولة الإمارات ومضيها قدما نحو تحقيق رؤيتها بأن تصبح من أفضل دول العالم وأكثرها صداقة وتلبية لاحتياجات أصحاب الهمم خاصة في مجال التنقل والسفر.
وأضاف الحاي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مطارات دبي، اليوم ،في فندق لومريديان بدبي، للكشف عن تفاصيل الحدث أن القمة التي تقام في عامها الأول تحت عنوان "لنجعل جميع المدن صديقة للسياح من أصحاب الهمم" تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها اكثر من 10 بالمائه من شرائح المجتمع العالمي خلال تنقلهم كزوار أو سياح في مدن العالم وضرورة تعزيز التشريعات والقوانين والبنى التحتية والخدماتية التي تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر.
ويشارك بدعم القمة كل من مؤسسة دبي للتسويق السياحي، وهيئة تنمية المجتمع وطيران الإمارات ومجمع لوماريديان دبي وفندق ماريوت ماركيز وخدمة مرحبا وقرية سند وبهذه المبادرة تمضي دولة الإمارات، قدما في جهودها الرامية إلى أن تصبح إحدى أفضل دول العالم وأكثرها تقديما للخدمات والتسهيلات التي تمكن أصحاب الهمم، من التنقل بحرية والاستمتاع بمباهج السفر والحياة وإتاحة الفرص امامهم لخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم واكتشاف طاقاتهم المتنوعة.
وأكد الحاي، أن مشاركة مجموعة واسعة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وممثلي بعض المنظمات العالمية، إلى جانب خبراء في مجال السياحة المتاحة سيجعل من هذا الحدث منصة عالمية لتشارك العقول والخبرات وافضل الممارسات وترجمتها إلى واقع عملي ملموس مع مرور الوقت مما يتيح لنحو - مليار إنسان حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية لديهم نوع معين من الاحتياج للمساعدة- فرصة الوصول الى الوجهة التي يريدونها بسهولة ويسر.
وسيشارك في القمة التي تنظمها شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض، حشد من كبار المسؤولين الدوليين والخبراء المعنيين في القطاعين العام والخاص الذين سيتطرقون في كلماتهم إلى تجربة بلدانهم ونجاحها في توفير الموظفين المتخصصين والبنى التحتية الصديقة والتسهيلات والخدمات المتنوعة في قطاعات مثل الضيافة والنقل والصحة والتأمين والتواصل التي تراعي متطلبات مختلف شرائح ذوي الاحتياجات.
بالإضافة إلى التطرق لأبرز التحديات التي تواجه هؤلاء السياح حول العالم والكشف عن الحلول والتشريعات ونوعية الخدمات التي يحتاجونها منذ لحظة اتخاذهم قرار السفر والوصول إلى الوجهة المقصودة وقضاء إجازاتهم وحتى عودتهم إلى بلادهم من أجل جعل تجربة سفرهم ذكرى طيبة خالية من المتاعب.
التعليقات