قالت شبكة بلومبرج الإخبارية، أن شركة أكتيس وشركة إنجي Engie SA انضمتا إلى وحدة تابعة لشركة بلاكستون العالمية، في المنافسة على شراء 3 محطات طاقة كهربائية في مصر شاركت في تأسيسها شركة سيمنز العالمية، في سباق قد يجذب استثمارات أجنبية أكبر للاقتصاد المصري الأسرع نمواً في الشرق الأوسط.

وأشارت بلومبرج إلى أن فوز أي من المتنافسين على شراء المحطات، سيجعله يعمل جنبا إلى جنب مع صندوق الثروة السيادي المصري ثراء، الذي يخطط وفقا لبلومبرج لشراء 30% من المحطات.

كان أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي ـ ثراء، قد أكد أن الصندوق يستهدف في البداية الاستثمار في حصة من إحدى المحطات الثلاثة، وذلك خلال مائدة مستديرة أول أمس جمعت عدد من الصحف.

وقالت شركة إنجي Engie SA التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، أنها عبرت عن اهتمامها بالمحطات التي تنتج 14.4 جيجا وات، وأكدت بلومبرج أن شركة شينا داتانج China Datang Overseas Investment Co. Ltd عبرت أيضا عن اهتمامها بالصفقة.

وأشارت بلومبرج إلى ما قاله وزير الكهرباء المصري محمد شاكر في مايو الماضي من وجود منافسة شديدة من شركتي زارو التابعة لبلاكستون وإدرا الماليزيتين على المحطات.

تعد المحطات التي تديرها شركة سيمنز حتى عام 2024 جزءًا من سلسلة من المشروعات العملاقة التي قدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تشمل أيضًا امتداد قناة السويس وعاصمة إدارية جديدة.

بعد اختيار المستثمر، يمكن للصندوق السيادي إنشاء مشروع مشترك معهم لعقد الاستثمار، وسيتبع ذلك اتفاق لشراء الطاقة من شأنه أن يسمح للشركة المشتركة ببيع الكهرباء التي تنتجها المحطات للحكومة.

ووفقا لبلومبرج، قال أيمن سليمان المدير التنفيذي للصندوق السيادي، إنه من الممكن طرح حصة من محطات الطاقة في البورصة محليا أو دوليا.