قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، إن حركة المحافظين جاءت لحرص الدولة لتقديم خدمة جيدة للمواطنين، وتحسين الأداء والهدف الأساسي منها هو تحقيق أفضل خدمة للمواطن، حيث أن التحديات مختلفة من محافظة لأخرى، وبالتالي ليس من الشرط أن يكون كافة المحافظين من خلفية واحدة.

وأضاف في مؤتمر صحفي، أنه ليس من السهولة أن تجد الكفاءات الموجودة والناجحة في مجالها أن تكون ناجحة في العمل العام، مشيرًا إلى أن توجيه الرئيس هو إيجاد نوع من المؤسسية في إعداد الكوادر ليكونوا مهيأيين ومدربين، ولهذا تم تعيين عددًا من النواب الشباب ومن خلال هذه الفرصة نستطيع تأهيل الكوادر.

ولفت مدبولي، إلى أن مؤشرات دمج الشباب كانت جيدة جدًا، وهو ما دفعنا لتعيين هذا الكم من الشباب الذي وصل إلى ٢٣ شاب مقارنة بآخر حركة محافظين كان هناك ١٢ نائب فقط، متوسط أعمارهم في عقد الثلاثين، وعدد كبير حاصلين على مؤهلات عليا وهؤلاء هم النواة الحقيقية للمحافظين في المستقبل.

وأوضح أنه سيكون هناك دورات تدريبية متخصصة في الأكاديمية الوطنية للشباب ومعهد التخطيط لتأهيلهم في مجال الادارة المحلية، مشيرًا إلى أنه خلال بضع سنوات سيكون لدينا محافظين من الشباب مؤهلين لتولي المسئولية وهذا هو توجه الدولة، وهذا ما تم العمل به في الحكومة فهناك نواب ومعاونين الوزراء والمكتب الفني لرئيس الوزراء من الشباب.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن اجتماع الرئيس مع المحافظين الجدد تم الاستماع للأراء المحافظين والنواب الجدد استغرق أكثر من ساعتين.

وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووجه رسالة للنواب الشباب قائلًا: انتم كنتم على الجانب الآخر من السلطة التنفيذية ولكم وجهة نظر في كافة القرارات التي يتم اتخاذها، وأفكار مختلفة واليوم لديكم فرصة لتطبيق هذه الافكار، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد أنه سيكون هناك اجتماع آخر معهم عقب الانتهاء من تدريبهم واستمراهم في المنصب لفترة.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن حركة المحافظين تتضمن تعيين عددًا من شباب الأحزاب، فبغض النظر عن الاتجاهات الفكرية والسياسية فإن الهدف هو خدمة الدولة والوطن، لافتًا إلى أنهم حريصين كل الحرص بأن تكلل هذه التجربة بالنجاح، ولدينا الرغبة في أن يكون لديهم الخبرة والعلم والخبرة العملية من خلال منصبهم اليوم كنواب للمحافظين.