تعتزم شركة "روس آتوم" الروسية للطاقة الذرية، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية لإنشاء محطة نووية في المملكة.
ونظمت الشركة الروسية والغرفة التجارية بالصناعية بجدة، أمس الأربعاء ورشة عمل حول التقنيات النووية.
وأكدت شركة "روس آتوم" على استعداداها الكاملة للتعاون مع الجانب السعودي.
وقال مدير المركز الإقليمي لـ"روس آتوم" للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ألكسندر فورونكوف، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الورشة، إن "تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية يعتبر مهمة كبيرة ومعقدة، يعتمد نجاحها إلى حد كبير على قوة علاقتك مع الموردين المحليين".
وأضاف فورونكوف: "لهذا السبب تولي روس آتوم اهتماما خاصا لإنشاء الشبكات، وبناء علاقات مع الشركات المحلية في البلدان التي تنفذ فيها مشاريعنا".
وتابع فورونكوف: "هذه هي ورشة العمل الثالثة لممثلي مجتمع الأعمال في السعودية التي قمنا بتنظيمها خلال العام الماضي، مما يعكس جليا اهتمامنا القوي بإقامة تعاون مثمر مع الشركات المحلية".
وشدد المسؤول في الشركة الروسية أنه على قناعة بأن التعاون مع الموردين المحليين لا يزيد فقط من إمكانية تنفيذ مشاريع محطات الطاقة النووية، بل ويساهم بشكل عام في نمو نشاط الأعمال في هذا البلد والمنطقة.
وتضمنت ورشة العمل عروضا من ممثلي شركة "روس آتوم أوفرسيز" (جزء من مؤسسة روس آتوم الحكومية) للتعرف على مفاعلات "الجيل الثالث +" الروسية من طراز "VVER" وتفاصيل الاقتراح الروسي بشأن بناء محطات طاقة نووية عالية السعة في المملكة.
وتم تخصيص جزء كبير من العروض التقديمية للأسئلة حول المشتريات المحلية، والفرص المتاحة للشركات السعودية للمشاركة في تنفيذ مشاريع الطاقة النووية. وفي الجزء الثاني من ورشة العمل، عقدت جلسة معاملات الشركات "B2B" مع ممثلي "روس آتوم".
وتعد ورشة جدة الحدث الثالث من نوعه الذي تنظمه شركة "روس آتوم" في إطار الحوار التنافسي، لاختيار أحد الموردين لبناء محطة طاقة نووية عالية القدرة (السعة) في المملكة، حيث عقدت ورشتا العمل السابقتان في الرياض والدمام.
التعليقات