بحثت مكتبات الشارقة العامة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب خلال استقبالها وفدا مشتركاً من سفارة اسبانيا في الدولة والمكتبة الإسلامية بمدريد تعزيز أطر التعاون في نشر ثقافة الكتاب إلى شريحة أكبر من المجتمع والحفاظ على الموارد واستدامتها.
وبحث الجانبان خلال اللقاء آليات مشاركة الموارد بين المكتبتين بهدف تطوير وزيادة نطاق خدماتهم لتشمل عدد أكبر من المستخدمين بالإضافة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات المتبعة وتبادل الخبرات حيث تضم المكتبة الإسلامية أكثر من 700 ألف مصدر معرفي من الكتب والمجلات والكتب الصوتية والالكترونية، في حين تحتوي مكتبات الشارقة العامة على أكثر من نصف مليون كتاب بلغات ومواضيع متعددة تشمل العلوم الإنسانية والإجتماعية والعلوم البحتة.
وذكرت إيمان بو شليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة أنه في ظل التطور التكنولوجي المتسارع والتغير المستمر في احتياجات المستخدمين وطرق استخدام المكتبات لا بد من مواكبة التغيرات من خلال تبنى التقنيات الحديثة وبناء شراكات فعالة مع المكتبات الأخرى حتى نقدم خدمات مكتبية متطورة ونلبي احتياجات المستخدمين بطرق فعالة.
وأضافت أن التعاون مع المكتبات الأجنبية والمؤسسات الأكاديمية يشكل واحداً من الأهداف التي تعمل عليها مكتبات الشارقة ضمن خططها الرامية إلى توفير خدمات متطورة ومصادر معرفة جديدة تتوافق مع مكانة الإمارة وتوجهاتها التي وضع ركائزها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والداعية إلى توفير مصادر التعلم والبحث والقراءة الشاملة إلى جميع فئات المجتمع خاصة الجيل الجديد انطلاقاً من حقيقة أنهم دعامة النهضة الحضارية والثقافية للإمارة والدولة.
ضم الوفد الزائر لويسا مورا فيلاريجو، رئيس المكتبة الإسلامية بمدريد وجيمي إغليسياس سانشيز نائب رئيس البعثة للشؤون السياسية والثقافية في السفارة الإسبانيّة في الإمارات وإسراء السيد سعد مستشار في القسم الثقافي في السفارة .
التعليقات