تعقد كلية الاتصال بالجامعة القاسمية يوم 25 ديسمبر الجاري " الملتقى الإعلامي الطلابي الثاني " تحت شعار " ثقافات متعددة .. قلب واحد " لاستعراض دور الإعلام في بناء جسور الحوار بين الثقافات بمشاركة عدد من الجامعات في الدولة .
وقال الدكتور رشاد سالم، مدير الجامعة القاسمية، إن الملتقى الثاني يسعى لدعم و تعزيز و تسويق الصورة الذهنية للجامعة القاسمية بشكل عام و كلية الإتصال بشكل خاص وتقوية الروابط الإجتماعية بين الطلبة من مختلف الجنسيات و الثقافات بما يعكس رسالة الجامعة القاسمية بجانب تدريب الطلبة على جميع أنواع الفنون الإعلامية وإنتاجها لتعكس ما اكتسبه الطلبة من مخرجات التعلم لبرنامج الإعلام من معارف ومهارات "الفنون الإذاعية و التلفزيونية والصحفية و العلاقات العامة و إنتاج بعض المطبوعات الإعلامية وإنشاء موقع إلكتروني لتغطية فعاليات الملتقى".
من جانبه قال الدكتور عطا عبد الرحيم، القائم بأعمال عميد كلية الاتصال في الجامعة القاسمية، إن أوراق عمل الملتقى ستناقش خصائص وسائل التواصل الإجتماعي ودورها في تعميق ثقافة الحوار بين الشعوب وأهمية الإعلام في ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح بين الشعوب و حرية التعبير و مدى علاقتها باحترام العقائد والرموز الدينية والتربية الإعلامية و دورها في مواجهة خطاب الكراهية و التمييز العنصري .
وأضاف أن الملتقى سيبحث ثقافة الحوار وكيفية تسخيرها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي وحدود حرية التعبير في الخطاب الإعلامي وحرية التعبير في إطار المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام و استعراض خصائص وسائل التواصل الإجتماعي ودورها في تعميق ثقافة الحوار بين الشعوب و دور وسائل الإعلام في تعزيز الحوار بين الثقافات .
و أشار الدكتور عطا عبدالرحيم، إلى أنه وعلى هامش الملتقى سيقام معرض لصور الطلبة بعنوان "من الشمال الى الغرب نتعايش" يجسد صور التعايش السلمي بين الشعوب في دولة الإمارات بجانب تكريم الطلبة الفائزين في جائزة مدير الجامعة القاسمية لأفضل ورقة علمية بحثية خلال الملتقى وتكريم الطالب والطالبة المثالية إضافة لتكريم الطلبة المتميزين والفائزين في مسابقات داخل الجامعة وخارجها.
يذكر أن الجامعات المشاركة في الملتقى هي"الجامعة الأمريكية في دبي، والكلية الكندية في أم القيوين، وكلية الخوارزمي بالعين، وجامعة الشارقة، وكلية المدينة الجامعية في عجمان ، وجامعة الفلاح، وجامعة عجمان، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وكلية الإمارات للعلوم ، والتكنولوجيا في أبوظبي.
التعليقات