أصدرت الخارجية الأميركية، بيانا اليوم الخميس، حذرت فيه رعاياها من السفر إلى العراق، بسبب ما وصفته بخطر الإرهاب وعمليات الخطف والنزاع المسلح.
وتحدث بيان الخارجية الأميركية عما اسماه بالميليشيات الطائفية التي تشكل تهديدا على جميع المصالح الغربية في مختلف أنحاء العراق".
وكانت السفارة الأميركية في بغداد، قررت في وقت سابق من أمس الأربعاء، تعليق خدماتها القنصلية، بسبب هجمات ميليشيات عراقية موالية لإيران على مجمع السفارة.
وقالت السفارة الأميركية في بغداد في بيان لها، إنه بسبب هجمات الميليشيات على مجمع السفارة الأميركية، يتم تعليق جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر".
وتم إلغاء جميع المواعيد في المستقبل، وطلبت من المواطنين الأميركيين عدم الاقتراب من السفارة، موضحة أن القنصلية الأميركية العامة في أربيل شمالي البلاد، عاصمة كردستان العراق، مفتوحة للتأشيرات ومواعيد خدمات المواطنين الأميركيين، بحسب البيان.
يذكر أن المظاهرات كانت قد اندلعت، الثلاثاء، احتجاجا على غارات جوية أميركية استهدفت قواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله في العراق، مما أدى إلى مقتل 25 مسلحا، وذلك ردا على مقتل جندي أميركي.
من جانبه ذكر الجيش العراقي أن جميع أفراد الفصائل المسلحة وأنصارها الذين كانوا يحتجون على الضربات الأميركية في العراق انسحبوا من محيط السفارة الأميركية ببغداد، الأربعاء، وتم تأمين محيط السفارة.
التعليقات