أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة أبوظبي، حرص القيادة الرشيدة للدولة على دعم مهنة الصيد و تشجيع الصيادين على التمسك بها باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية والمهمة في مجال الأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال إستقبال سموه بقصر النخيل عددا من صيادي إمارة أبوظبي بحضور اللواء فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، واللواء الركن طيار علي محمد مصلح الأحبابي، رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل.
وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال اللقاء على أهمية تطبيق التشريعات والقوانين المعنية التي تنظم مهنة الصيد وتحافظ على الثروة السمكية وتنميتها، ودعا الصيادين إلى أهمية إتباع القوانين المنظمة لمهنة الصيد للحفاظ على الثروة السمكية المحلية وضمان إستدامة مخزونها وإستدامة القطاع بشكل عام.
وأكد سموه أهمية الثروات البحرية و قيمتها في الموروث التاريخي للمنطقة، منوها إلى أن المخزون السمكي تعرض مؤخراً للإستنزاف الشديد نتيجة لبعض ممارسات الصيد الخاطئة وغير المستدامة .
وحث سموه الصيادين على ضرورة المحافظة على البيئة البحرية، مشدداً على أهمية التعاون بين الصيادين و الجهات المعنية من خلال تطبيق القوانين والتشريعات ذات العلاقة بالثروة السمكية والتي من شأنها أن تسهم في إستدامة الثروة السمكية وحمايتها.
وأشار سموه إلى أن تلك الجهات تسعى دائماً إلى مواجهة و حل المعوقات التي تواجه الصيادين وإتخاذ التدابير والقرارات المناسبة لهم.
و وه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى أن القرارات التنظيمية لمصايد الأسماك التي صدرت مؤخراً أسهمت في تحسين حالة المخزون السمكي و حمايته من الاستنزاف الجائر وفقاً لبعض المؤشرات.
و استمع سموه من الصيادين إلى أبرز الخدمات المقدمة لهم و التحديات التي تواجههم ووجه بتذليلها وتوفير الدعم اللازم لهم لضمان إستدامة مهنة الصيد.
من جانبهم أكد الصيادون إلتزامهم بجميع الأنظمة والقوانين التي تنظم مهنة الصيد مشيدين بمبادرات القيادة الرشيدة للدولة في هذا الجانب ودعمها المستمر لهم الأمر الذي يدفعهم دائما لمواصلة العمل في هذه المهنة والتمسك بها والمحافظة عليها للأجيال المقبلة.
ووجهوا الشكر لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على الاستقبال، مشيدين بدعم سموه المتواصل والإطلاع عن قرب على احتياجاتهم وأحوالهم وقضاياهم لإزالة أية معوقات قد تواجههم خلال ممارسة مهنتهم التي تمثل موروث الأجداد والآباء.
التعليقات