اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في نسخته الثامنة عشرة بحضور عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، ومحمد القصير، مدير إدارة الشئون الثقافية بدائرة الثقافة، ومحمد البريكي، مدير بيت الشعر في الشارقة.
ونقل عبدالله العويس، تحيات وشكر سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمنياته للمشاركين من شعراء وضيوف في المهرجان كل النجاح والتوفيق، مؤكدا استمرارية مهرجانات الشعر العربي في بيوت الشعر في الوطن العربي.
واستطاع الشعر من خلال أمسيات المهرجان الشعرية أن يثبت حضوره بسحر حروفه وتجليات شعرائه ويؤكد أنه ديوان العرب الخالد وأن القصيدة العربية الأصيلة قادرة على أن تجمع مشاعر الناس حولها وأن تثبت هويتها وترسخها في الوجدان على مر الأزمان.
وتناولت قصائد الشعراء مواضيع إنسانية وذاتية في تطواف أنيق بثمار الحروف وظلال المعاني لتنهمر غيمة الشعر ولتبلل أرض التلقي العاشقة لعزفه المفرد، وشهد قصر الثقافة بالشارقة تحليق أكثر من 30 شاعرا من 18 دولة في 6 أمسيات شعرية، كما شهد مسرح الجامعة القاسمية قراءات شعرية لضيوف المهرجان.
وناقش مهرجان الشارقة للشعر العربي تراث الشعر وحاضره من خلال ندوة سلطت الضوء على علاقة الشعر بجذوره وتطلعاته المستقبلية، كما أطلق سمو حاكم الشارقة خلال لقائه بضيوف المهرجان مبادرة "جائزة الشارقة للنقد الشعري العربي" وافتتح سموه بحضور الضيوف المقهى الأدبي في منطقة الحيرة بالشارقة ليعلن هذا المهرجان بفضل دعم حاكم الشارقة عن حضوره الجميل في المشهد الشعري العربي.
التعليقات