تعقد في دبي قمة الشباب الحكومية، التي تقام للمرة الأولى، يومي الثاني والثالث من مارس القادم .
وتقام القمة الحكومية للشباب تحت شعار "لأن الشباب هو الغد المشرق"، وتركز على تعميق أواصر التعاون والتنسيق والتواصل بين كافة المعنيين بتنمية قطاع الشباب في المنطقة، وتهدف إلى مواجهة التحديات على تنوعها وتقديم منصة تتيح للشباب فرصة التعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم كما تهدف إلى تعزيز استراتيجيات قطاع رأس المال البشري في المنطقة.
وتضم الاجتماعات الحصرية المغلقة للقمة قادة السوق والشركات مع قدامى رواد الأعمال التجارية لتجمعهم بالشباب ممن يعملون حاليا في كيانات حكومية وشبه حكومية وكذلك ممن يعملون في كيانات القطاعين العام والخاص بهدف تقديم رؤية أكثر تفهما لنظريات علم النفس المتخصصة في القوى العاملة من الشباب لتدرك توقعاتهم وتدعم تطلعاتهم وتضفي أخلاقيات العمل على بيئاتهم لترسي أسس علاقة سلسة متناغمة بين طلائع جيل الألفية وهيئات الموارد البشرية للشركات والمجموعة الرئيسية العليا من المديرين التنفيذين.
وقال أكاش جين، مدير "كيو إن إيه إنترناشيونال" الجهة المنظمة للقمة إن اقتصاد الإمارات شهد نموا هائلا في السنوات الأخيرة حيث تلقى أهم الجوانب تركيزا كبيرا ومنها مستقبل العمل ودور التكنولوجيا والتجارة العالمية وأهمية السياحة والتعليم والأعمال والبنية التحتية مما دفع بدولة الإمارات إلى الظهور بين مصاف القوى العالمية وخاصة مع زيادة تعداد جيل الألفية والجيل زد /جيل ما بعد الألفية/ مقارنة بباقي السكان ليصل إلى ما يتجاوز 9 ملايين نسمة من بينهم 7.5 مليون نسمة من جيل الألفية والجيل زد.
وأضاف أن استضافة دبي للقمة سيرسي أساسا مثاليا لتلاقي شباب منطقة مجلس التعاون الخليجي مع جيل الألفية ليعملا معا من خلال منصة حصرية مخصصة لتطلعات المستقبل الساعية لصالح قادة الغد.
التعليقات