كشفت وسائل إعلام مصرية، تمكن مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، اليوم الثلاثاء، من القبض على شخصين متهمين في واقعة ضحية الصور المفبركة والابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك بإحدى قرى مركز كفرالزيات. 

وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام  في تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما "أ. ا" و " ع. ش"، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.

وشهدت إحدى قرى مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية مصرع فتاة  في العقد الثاني إثر تناولها قرصا كيماويا يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة"، وهى ظاهرة سلبية مرفوضة مجتمعيا ودينيا، وأكد والدها أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر أهالي القرية.

تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورد بلاغ  من مستشفي طنطا الجامعي محافظة الغربية بوصول  طالبة بالصف الثاني الثانوى الأزهري، ومقيمة بإحدى قرى مركز كفرالزيات التابع لمحافظة الغربية مصابة بحالة إعياء " ادعاء تناول مادة سامة وتوفيت فور وصولها".   وباشر المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات التحقيق في الواقعة، وورد تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول حبة غلة، ولا توجد شبهة جنائية.

وكشفت شقيقة ضحية الصور المفبركة تفاصيل انتحار الفتاة قائلة: "والدها شاهد مقطع فيديو منشور لها بين شباب القرية من غير وشها، ركبوا وشها على صورة أخرى ونسبوا الصورة والفيديو لها، وقالت لأبيها الصور دى متفبركة وراح صلى الجمعة رجع لقيها أخدت حباية الغلة وتوفيت".

وأضافت أن شقيقتها: "دخلت تصلى فى أوضتها وخدت الحباية، لما المدرس فى درس خصوصى قالها قدام زميلتها إنتى تريند رقم واحد أكتر من ترند شيماء، وقالت لأختها فيه شابان يحاولان الحديث معها، وهى رفضت وردا عليها هنجيب مناخيرك الأرض".