تفقد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي استعدادات مركز شرطة الموانئ في العمل على تعزيز الأمن والأمان في مناطق الاختصاص، البرية والشواطئ والموانئ، لتحقيق توجيهات القيادة العامة لشرطة دبي في الجاهزية العالية وسرعة الاستجابة مع البلاغات وتقديم أفضل الخدمات إلى المتعاملين.
واطلع معاليه في سفينة إليزابيث الثانية في ميناء راشد، على مؤشرات مركز شرطة الموانئ، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، والعميد الدكتور صالح الحمراني نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد خالد سليمان نائب مدير المكتب التنظيمي، والعميد خبير أحمد بورقيبة مدير مركز المرونة، والعقيد الدكتور حسن سهيل مدير مركز شرطة الموانئ، ونائبه العقيد راشد ثاني العايل، وعدد من الضباط.
كما اطلع على المؤشرات الاستراتيجية لمركز شرطة الموانئ، حيث تعامل قسم السجلات الجنائية مع 152 بلاغاً خلال العام الماضي، إلى جانب الاطلاع على مؤشر الجرائم المقلقة لكل 500 ألف من مرتادي الشواطئ والعبرات في مناطق الاختصاص، والحوادث التي تم التعامل معها. واستمع معاليه إلى شرح حول جهود التدريب لرفع نسب الجاهزية في مركز شرطة الموانئ، وجهود قسم الأمن البحري وقسم الإنقاذ البحري والتعامل مع الحوادث البحرية وعمليات الإنقاذ، إلى جانب الاطلاع على إحصائيات ومؤشرات قسم أمن الشواطئ في التعامل مع المخالفات على الشواطئ، وتعزيز الأمن والأمان، وبرامج التوعية المنفذة في مجال السلامة العامة.
وأشاد الفريق عبد الله المري بالدور الكبير الذي يلعبه مركز شرطة الموانئ في الحفاظ على الأمن البحري لإمارة دبي، ومراقبة وضبط حركة الملاحة الساحلية للإمارة، ومواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده مناطق الموانئ والشواطئ، والتي تتطلب جاهزية عالمية على مدار الساعة.
التعليقات