أكد الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن يوم زايد للعمل الإنساني يشكل في كل عام محطة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات.
وقال إن يوم زايد للعمل الإنساني بمثابة موعد متجدد للاحتفاء بسيرة الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” ومناسبة للاحتفاء بإرثه في العطاء للإنسانية جمعاء، واستلهام تجربته الرائدة في مجال العطاء والتسامح والعمل الإنساني والاجتماعي وهو مناسبة وطنية جديرة بأن تلتف حولها مختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين لتتأمل بالفكر والدراسة ملامح هذه المسيرة وأبعادها المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف: بات منطلقاً وعلامة فارقة في التأسيس للعمل الإنساني، متجاوزاً الحدود الإقليمية، فهو يعد رمزاً وأيقونة للعمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي بما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء دون تفرقة، وبما وضعه من أسس وثوابت عمقت البعد الإنساني في سياسة الإمارات الخارجية، ورسخت من صورتها في الخارج بوصفها عنواناً للعطاء الإنساني.
التعليقات