أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أن المرحلة المقبلة تتطلب إعدادا جيدا وتحضيرا جيدا وتقوية العمل الشرطي، بمختلف الوسائل الحديثة، "معركتنا واحدة والشعب السوداني كذلك، وكل العالم الحر، فالسودان يتعرض لمؤامرة كبيرة فيها كل ما يخطر على البال".

وقال خلال كلمة بثتها "القاهرة الإخبارية"،  إنه لا يوجد رجل يمكن أن يقدح في العمل الذي تقوم به الشرطة وأداؤهم الآن محل إشادة من الجميع.

وأضاف: "هذه مؤامرة، وهذه المجموعات التي تقوم بهذه الأعمال وتظهر في الفيديوهات المسربة بعدد من المناطق ترتكب جرائم حرب ومآسي بعدد من الولايات، وهي جرائم يجب أن تكون الشرطة مستعدة للتحقيق فيها والتحري عنها ويجب أن يقدم كل من ارتكب هذه الجرائم أن يحاسب". 

وتابع: "الإفلات من العقاب يحفز الآخرين، فالخرطوم تعرضت لنهب وسرقة وأعمال واستبيح فيها كل خصوصية بحق المواطنين، من مدخرات وأثاث وبيوت ومن المنتظر أن تتابع الشرطة ذلك، وعلى يقين أن الشرطة واعية لذلك وبمجرد أن تنتهي الحرب تكون هناك أدلة وخطوط سريعة لاستعادة مفقودات المواطنين إليهم".

واستطرد: "نعطي فرصة ونناشد المتمردين فهم مخمومون وهي حرب مبتدعة لخدمة أشخاص محددين، وكلها قامت على كذب وستنتهي عاجلا ومن قام على باطل لن يجد له نصيرا".