هبط اليورو إلى أدنى مستوياته في شهر اليوم الثلاثاء، مع تزايد القلق بشأن تداعيات سياسية في ألمانيا وباقي دول منطقة اليورو.

وعجز خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يدعو لإصلاح جذري لمنطقة اليورو وتتضمن أفكاره وضع موازنة وتعيين وزير للمالية للمنطقة، في كبح التدفقات الخارجة من العملة الأوروبية التي واصلت التراجع بينما كان يتحدث بحسب "رويترز".

وقال جوزيف تريفيساني كبير محللي السوق لدى ورلد وايد ماركتس في وودكليف ليك بولاية نيوجيرزي إن المستثمرين حولوا تركيزهم إلى تنامي الانقسامات السياسية في منطقة اليورو في أماكن مثل إسبانيا وإيطاليا بعد الانتخابات الألمانية.

وانخفض اليورو 0.6 بالمئة إلى 1.1762 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 25 أغسطس بعد أن هبط نحو 0.9 في المئة يوم الاثنين في أكبر خسارة تتكبدها العملة الأوروبية في يوم واحد منذ ديسمبر.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، إلى أعلى مستوى له منذ 31 أغسطس آب بعد نشر مسح مؤسسة كونفرنس بورد لثقة المستهلكين والذي جاء متماشيا مع الحد الأعلى للتوقعات.

وواصل الدولار النيوزيلندي الانخفاض الذي سجله في الجلسة السابقة ليبلغ أدنى مستوياته منذ السابع من سبتمبر أيلول. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.9 بالمئة إلى 0.7193 دولار أمريكي بعد أن هبط عقب أن فوز الحزب الوطني في البلاد بأكبر عدد من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت يوم السبت لكنه لم يحصل على عدد كاف من المقاعد لتشكيل الحكومة منفردا.