قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن شروط إنهاء الحرب في قطاع غزة لم تتغير.

شروط إسرائيل لوقف الحرب:

وأوضح أن شروط إنهاء الحرب تشمل تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية وتحرير كل الرهائن وضمان ألا تشكل غزة أي خطر على إسرائيل.

وذكر مكتب نتنياهو، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تقبل بإبرام أي اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار ما لم تتم تلبية شروطنا كاملة.

وشدد نتنياهو، على أن إسرائيل تتمسك في إطار المقترح الجديد بالقضاء على حماس قبل وقف دائم للنار.

جاء ذلك بعد خطاب الرئيس الأمريكي من البيت الأبيض عن الأوضاع في الشرق الأوسط، وإعلانه عن عرض لإيقاف الحرب مطالبا إسرائيل وحماس بالموافقة عليه.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لا يفهم الواقع وخطابه ضعيف ويمثل انتصارا لحماس.

خطاب الرئيس الأمريكي:

وقال جو بايدن، في خطابه أود أن أعطى بعض التركيز على الأزمة في غزة، وعلى مدار 7 أشهر الماضية كان هناك الكثير من النقاشات التى تم التركيز عليها ليس بشأن وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية": "وربما كان هناك بعض القرارات الهشة ولكن هناك حاجة إلى التركيز على إنهاء هذه الحرب، وأيضًا إطلاق سراح المحتجزين، وضمان أمن إسرائيل، وضمان مستقبل أفضل لغزة، بدون أن تكون حماس في السلطة، وأود أن أقدم الكثير من الأمل للإسرائيليين والفلسطينيين".

موقف السعودية من العرض الأمريكي: 

وفي اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بين فرحان، على أهمية التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا دعم الجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

تطورات الأوضع في الأرض المحتلة:

وفي سياق أخر كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، قبل قليل، عن سقوط صواريخ واندلاع حريق في مقر قيادة اللواء الشرقي الإسرائيلي 769 في كريات شمونة بالجليل الأعلى.

وذكر وكالة الأنباء الفلسطينية، ارتفاع عدد الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف في غزة إلى 37.

التهجير القسري للفلسطينيين:

وأكد خبير العلاقات الدولية المصري، الدكتور أحمد سيد أحمد، أن إسرائيل تنتهج استراتيجية تعتمد فلسفتها على التهجير القسري للفلسطينيين، وتحويل قطاع غزة إلى جحيم، ومكان لا يمكن العيش فيه.

وأضاف سيد، في تصريحات تليفزيونية، أن هناك عوامل وراء التحول في الخطاب السياسي الأوروبي وبعض المواقف تجاه العدوان الإسرائيلي، أولها يتمثل في حجم الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل وهي غير مسبوقة.