في خضم تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن محاولات أمريكية لتهدئة الأوضاع.

ووفقًا للتقرير، أبلغت الولايات المتحدة طهران عبر وسطاء بأن تحسين علاقاتها مع الغرب مرهون بخفض التصعيد الحالي.

وقد طلبت واشنطن من حلفائها الأوروبيين وشركائها في المنطقة نقل هذه الرسالة لإيران، داعية إياها لتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة أوسع.

الرد الإيراني وموقف حزب الله:

من جهة أخرى، أكدت إيران لدبلوماسيين عرب أنها لا تهتم من احتمال اندلاع حرب نتيجة ردها على اغتيال إسماعيل هنية، مما يشير إلى عدم استبعاد طهران لأي سيناريو تصعيدي.

وعلى الرغم من هذا الموقف الصارم، كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن حزب الله يبحث عن هدف يضر بإسرائيل، لكنه ليس معنيًا بتحويل المواجهة إلى حرب شاملة.

التقديرات الإسرائيلية والتواصل مع الحلفاء:

في ضوء هذه التطورات، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إيران لم تقرر بعد بشكل كامل طبيعة ردها وقوته. وقد أجرت القيادة الإسرائيلية اتصالات مع حلفائها الدوليين للتأكد من استعدادهم للمشاركة في صد أي هجوم إيراني محتمل، مما يعكس الاستعدادات المتزايدة لمواجهة أي تصعيد مفاجئ.

في ظل هذه التحركات الدبلوماسية والتقديرات المتباينة، تظل المنطقة على حافة الهاوية، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز مواقعه بينما تحاول القوى الدولية تجنب اندلاع حرب شاملة.