الإمارات ترسل طائرة مساعدات إغاثية عاجلة للبنانين اللاجئين إلى سوريا

في إطار الدعم الإماراتي الإنساني المستمر ضمن الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان"، أرسلت الدولة، طائرة المساعدات الثانية إلى سوريا، تحمل حزمة إغاثية عاجلة، إلى الأشقاء اللبنانيين اللاجئين إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة والسوريين العائدين إلى بلدهم، تحتوي على الإمدادات الطبية الضرورية، ليصل عدد الطائرات في سياق الحملة التي انطلقت في 4 أكتوبر الجاري إلى 14 طائرة (12 طائرة إلى لبنان واثنتين إلى سوريا).

ونظير التفاعل المجتمعي الواسع مع حملة "الإمارات معك يا لبنان"، تشهد إمارة الفجيرة، أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية لدعم الشعب اللبناني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية الحالية، يوم الأحد المقبل الموافق 27 أكتوبر 2024، بقاعة البستان للمناسبات، من الساعة 3 ظهراً إلى الساعة 7 مساء.

وتواصل الإمارات جهودها الإنسانية الحثيثة لدعم الأشقاء اللبنانيين، جراء تداعيات الأزمة الحالية التي يمر بها لبنان، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.

وأكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بمد يد العون للأشقاء اللبنانيين انطلاقاً من الرسالة الإنسانية والقيم الأخوية النبيلة الداعية إلى التكافل والتآزر والتضامن، والتي تُعبر عن كينونة المجتمع الإماراتي ورغبته في دعم الأشقاء، والهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وضمان التعافي للمجتمعات والشعوب المتأثرة بسبب الحروب والصراعات.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تعمل على إرسال 40 طناً من المواد الغذائية الإضافية للأشقاء اللبنانيين اللاجئين والسوريين العائدين إلى بلدهم، حيث يقوم الهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في سوريا بتوفير هذه المواد الغذائية لإيصالها لمن هم في أمسّ الحاجة لها.

جدير بالذكر أن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يتولى الإشراف على وصول المساعدات الإغاثية بالتنسيق مع المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة من جهة، ووزارة الخارجية بالشراكة مع المنظمات الدولية ذات العلاقة من جهة أخرى.

التعليقات