أبلغت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقية تنظيم عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المعمول بها منذ عام 1967.
وصرح وزير خارجية إسرائيل، إسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، أن هناك بالفعل وكالات مساعدات دولية بديلة للأونروا - على حد قوله - .
وفي أول رد فعل قالت حركة حماس، إن قرار إسرائيل قطع العلاقة مع الأونروا محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وتأكيد على تجاوز كل القيم الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية، أن هناك انخفاضا كبيرا في المساعدات الإنسانية لغزة منذ سبتمبر الماضي والتراجع بلغ ذروته في أكتوبر.
وقال كاظم أبو خلف الناطق باسم يونيسيف، إن كل شيء في قطاع غزة يتعرض للقصف وهو ما تفيد به تقارير وكالات الأنباء.
وأضاف، خلال لقاء ببرنامج "صباح جديد"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الضحايا يقدرون بآلاف مؤلفة، ولا يوجد حصانة لشيء في غزة، جامعات، مستشفيات، بنى تحتية، نساء، وأطفال".
وتابع: "ما يحدث في قطاع غزة بحق الأطفال لا يمكن وصفه، والمجتمع الدولي يشاهد بصمت، والأمور لا تتجاوز التنديدات والمطالبات والإعراب عن القلق وخلافه".
وأكد، أن العاملين في المجال الإنساني تطالهم الاستهدافات، وفي هذه الحرب، سقط أكبر عدد من العاملين في الأمم المتحدة سقطوا، وهو أكبر عدد في تاريخ الأمم المتحدة منذ إنشائها.
التعليقات