كشف موشيه يعلون، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أن تل أبيب تقوم بعمليات تطهير عرقي في شمال قطاع غزة.
وأشار "يعلون"، في تصريحات اليوم السبت، إلى أن "الطريق الذي يتم جرنا إليه حاليا هو احتلال وضم وتطهير عرقي في القطاع".
وفي بيان صادر عن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم، طالبت بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً في شمال قطاع غزة.
وأوضحت "حماس"، أن أسلحة الاحتلال المستخدمة تؤدي إلى تبخر الأجساد، خلال الاجتياح الذي ينفذه الاحتلال منذ 5 أكتوبر الماضي شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وشدد الفلسطينيون على أن الهدف من وراء الاجتياح هو احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وقالت حركة حماس في بيان إن "الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنَفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدّي إلى تبخّر الأجساد؛ تؤشِّر بقوّة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرّمة دولياً خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ ثلاثة وخمسين يوماً في شمال القطاع".
التعليقات