بعد 5 أشهر من اغتيال رئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة حماس، إسماعيل هنية، أثناء زيارته لطهران الإيرانية، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، كشفت قناة إسرائيلية، أن القنبلة التي تسببت في اغتياله في غرفته كانت موضوعة في وسادته الخاصة.
واعترفت إسرائيل عن طريق وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية، حيث قال خلال تهديدًا للحوثيين في اليمن: "سنضربهم بشدة، نستهدف بنيتهم التحتية الإستراتيجية وسنقطع رؤوس قيادييهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية ورئيس حركة حماس السابق يحيى السنوار والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وأوردت وزارة دفاع الاحتلال، تصريحات كاتس في بيان رسمي، في إشارة إلى رغبة إسرائيلية في أنْ تتبنى رسميًا ولأول مرة عملية اغتيال هنية.
كانت إيران، نددت بالحادث حيث وصفت اعتراف إسرائيل بالـ"الوقح" باغتيال هنية، في وقت مبكر من هذا العام، متهمة الدولة العبرية بارتكاب "جريمة بشعة".
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة"، بعد يوم من تأكيد كاتس أنَّ إسرائيل تقف وراء مقتل هنية.
التعليقات