عاجل| إسرائيل تكشف عن نواياها بعدم الانسحاب من لبنان رغم الاتفاق

كشف موفد "سكاي نيوز"، أن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، يصل الإثنين إلى بيروت ليترأس يوم الثلاثاء اجتماع لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بصفته الرئيس المدني للجنة.

وفي تقرير صادر عن هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة، كشف عن نوايا إسرائيلية بعدم نيتها الانسحاب من لبنان بعد مرور ستين يوماً، رغم الاتفاق بين الأطراف، حيث من المتوقع أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من لبنان.

وأشار التقرير إلى أن السبب في ذلك هو أن "الجيش اللبناني لا يلتزم ببنود الاتفاق، وأن حزب الله يحاول إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة".

 الهيئة أضافت أنه "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، لكنه يفعل ذلك بوتيرة بطيئة للغاية".

 ومن المتوقع أيضاً أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم، وفقا للمصدر ذاته.

 وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دحل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرّت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وشددت ميريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها وتتمكن العائلات من العودة إلى ديارها.

وتقوم سبولياريتش بزيارة إلى لبنان اليوم السبت حيث تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وشركاء آخرين على تأمين الظروف المناسبة التي تمكن السكان من العودة إلى ديارهم بأمان وبما يشمل دعم سبل كسب العيش وإصلاح البنية التحتية الأساسية وحمايتها وزيادة الوعي بمخاطر الذخائر غير المنفجرة .

ووفق بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف، وصفت سبولياريتش الاحتياجات الإنسانية في لبنان بأنها "هائلة" في أعقاب التصعيد الأخير في الأعمال العدائية، مؤكدة أن المدنيين لا يمكنهم تحمل انهيار وقف إطلاق النار الذي قد يعيدهم إلى القتال العنيف وما يجلبه من موت ودمار.

وأوضحت أن لبنان يواجه تحديات إنسانية واسعة النطاق في ظل دمار واسع يفاقم حدة الأزمات الإقتصادية والاجتماعية القائمة، لافتة إلى آلاف النازحين لايزالون يعانون محدودية خدمات الرعاية الصحية وقلة الخدمات الأساسية وسبل كسب العيش.

وأكدت أن القانون الدولي الإنساني لايزال ساريا وقاطعا في شأن ضرورة حماية المدنيين وضمان وصولهم إلى المساعدات الانسانية.

التعليقات